مصراوي 24
أغنية ”كتاب مفتوح”.. مصطفى كامل يطرح ثاني مفاجآت ألبومه الجديد اتهام رسمي يحذف أغنية ”أحبك” لحسين الجسمي من يوتيوب (تفاصيل) الصين تربك صفقة انتقال رونالدو وتُقلص حظوظ الأهلي في ضمه الأهلي يُنهي مشوار ميشيل يانكون ويكشف ملامح الجهاز الفني الجديد بقيادة ريبيرو استعدادات الأخضر.. رينارد يستدعي سالم النجدي لمعسكر منتخب السعودية استعدادًا لمواجهتي البحرين وأستراليا باريس سان جيرمان يقترب من خطف ميسي الجديد تحت أعين ريال مدريد عبد الصمد الزلزولي يلمع في نهائي المؤتمر الأوروبي ويشعل حسابات برشلونة المالية رسميًا.. الأهلي يُعلن التعاقد مع خوسيه ريبييرو لمدة عامين التفاصيل الكاملة بخصوص تعيين المعلمين بعد انتهاء اجتماع مجلس النواب اليوم تفاصيل جديدة في العلاقة بين نوال الدحوي وحفيدها أحمد قبل مقتله أسود الرافدين في معسكر مغلق.. موعد مباراة العراق والصين الودية والقنوات الناقلة اكتشاف جديد لا تعترف به الحكومة التركية.... استنشاق خلايا النحل فيه شفاء من الأمراض
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الإثنين 16 يونيو 2025 01:57 مـ 20 ذو الحجة 1446 هـ

جلال عارف يكتب: الحصاد المر.. للانحياز الأمريكى!

«عندهم حق».. ممثلو الأمريكان من أصول فلسطينية الذين رفضوا - قبل يومين- دعوة وزير الخارجية الأمريكية «بلينكن» للقاء بهم معللين ذلك الموقف بالانحياز من جانب الإدارة الأمريكية لإسرائيل وهى تشن حرب الإبادة على شعب فلسطين.

صحيح أن الدعوة تجىء وسط تحرك أمريكى واسع النطاق من أجل هدنة تمتد لأسابيع فى غزة.. لكنها تفتقد -حتى الآن- الإصرار الأمريكى على إنهاء حرب الإبادة فوراً لتترك أمام إسرائيل مساحة للمناورة رغم الاجماع العالمى على ضرورة وقف المذبحة.. ورغم أوامر محكمة العدل الدولية التى مازالت ترفض إسرائيل تنفيذها!!

صحيح أن الدعوة تجىء مع موقف أمريكى جديد يرى أن حل الدولتين مازال ممكناً، وأن الاعتراف بدولة فلسطين قد يكون متاحاً فى وقت قريب.. لكن ذلك يترافق مع أحاديث أمريكية عن دولة لا تملك من أمرها شيئاً«!!».. والأدهى أنه يترافق مع قرار مجلس النواب الأمريكى الذى صدر بصورة شبه إجماعية من الحزبين الديموقراطى والجمهورى، والذى يدعو لمنع كل أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية من دخول الولايات المتحدة!!

وصحيح أن الدعوة تجىء مع قرار هام للإدارة الأمريكية بفرض عقوبات «ولو رمزية»!! على بعض المستوطنين الذين قاموا بعمليات إرهابية ضد الفلسطينيين فى الضفة الغربية.. لكن السؤال الحقيقى يبقي: وماذا عن الاستيطان نفسه؟!.. الرئيس بايدن كان نائباً للرئيس أوباما حين مررت الولايات المتحدة قرار مجلس الأمن الذى يجرم الاستيطان ويعتبره عملاً غير شرعى فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، ومع ذلك تمضى عمليات الاستيطان دون عقوبات، وأحياناً بمساهمات من «التبرعات» الأمريكية.. ها هو وزير المالية الإسرائيلى يرد على الخطوة الأمريكية الأخيرة بمعاقبة المستوطنين بالإعلان عن إنشاء سبعة آلاف وحدة استيطانية جديدة!!

الانحياز غير المسبوق للإدارة الأمريكية مع العدوان الهمجى الإسرائيلى كان لابد أن تكون له عواقبه، والتعامل مع تبعات هذا الانحياز لن تكون بإشارات مبهمة أو خطوات ناقصة، أو تلويح بالمضى على طريق ترامب كمكافأة لإسرائيل على ما ارتكبته من جرائم.. وإنما بانحياز أمريكى مغاير من أجل إنهاء حرب الإبادة، والاعتراف بدولة فلسطين بكامل حدودها وحقوقها واستقلالها وبمنظمة التحرير ممثلا شرعيا لها.

باختصار شديد.. المطلوب هو الانحياز للشرعية والعدالة الدولية بدلاً من الانحياز لاحتلال استيطاني، ولمجرمى حرب يحاكمون الآن بتهمة الإبادة الجماعية، ولتطرف صهيونى فاقت جرائمه جرائم النازية ولا يهمه أن يحترق العالم مادام «يستمتع» بقتل الأطفال فى فلسطين!!

نقلا عن اخبار اليوم