مصراوي 24
اكتشف أبرز الخدمات الرقمية الجديدة في السعودية خلال 2025: ثورة تقنية تغير حياتك اليومية ماذا قدم الدوري السعودي للمحترفين للاعبين الشباب؟ فرص ذهبية لبناء نجوم المستقبل كيف تؤثر قرارات الفائدة العالمية على القروض والأسعار في العالم العربي: التغييرات الكبرى بعد خفض الفيدرالي 2025 بعد تدهور صحتها والضرب المبرح: مطالبات فورية بالإفراج عن نرجس محمدي حائزة نوبل للسلام.. ولجنة نوبل تستنكر الاعتقال لن تصدق.. ما هو سبب طلاق حسام الحسيني ونانسي بيرو؟ تعليق الدراسة غداً الثلاثاء 16 ديسمبر في شمال سيناء بسبب سوء الأحوال الجوية خالد الزعاق يوثق جريان السيول 2025 بفيديو مثير من قلب الحدث: شاهد اللحظات المذهلة بسبب غزارة الأمطار.. جامعة الملك سعود للعلوم الصحية تعلق الدراسة الحضورية وتحولها إلى ”أونلاين” في الرياض والأحساء أقوى تردد على نايل سات لاستقبال أكبر عدد من القنوات بسهولة وجودة عالية hd أفلام رعب وأكشن جديدة.. تردد قناة موفيز أفلام الجديدة على النايل سات 2025 لا تفوت المشاهدة.. تردد قناة ماجستيك دراما 2025 الجديد نايل سات بإشارة عالية لمشاهدة أقوى الأفلام العربية.. تردد قناة hebeshah الجديد 2025 نايل سات بأعلى جودة HD
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 08:22 صـ 26 جمادى آخر 1447 هـ

جلال عارف يكتب: الحصاد المر.. للانحياز الأمريكى!

«عندهم حق».. ممثلو الأمريكان من أصول فلسطينية الذين رفضوا - قبل يومين- دعوة وزير الخارجية الأمريكية «بلينكن» للقاء بهم معللين ذلك الموقف بالانحياز من جانب الإدارة الأمريكية لإسرائيل وهى تشن حرب الإبادة على شعب فلسطين.

صحيح أن الدعوة تجىء وسط تحرك أمريكى واسع النطاق من أجل هدنة تمتد لأسابيع فى غزة.. لكنها تفتقد -حتى الآن- الإصرار الأمريكى على إنهاء حرب الإبادة فوراً لتترك أمام إسرائيل مساحة للمناورة رغم الاجماع العالمى على ضرورة وقف المذبحة.. ورغم أوامر محكمة العدل الدولية التى مازالت ترفض إسرائيل تنفيذها!!

صحيح أن الدعوة تجىء مع موقف أمريكى جديد يرى أن حل الدولتين مازال ممكناً، وأن الاعتراف بدولة فلسطين قد يكون متاحاً فى وقت قريب.. لكن ذلك يترافق مع أحاديث أمريكية عن دولة لا تملك من أمرها شيئاً«!!».. والأدهى أنه يترافق مع قرار مجلس النواب الأمريكى الذى صدر بصورة شبه إجماعية من الحزبين الديموقراطى والجمهورى، والذى يدعو لمنع كل أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية من دخول الولايات المتحدة!!

وصحيح أن الدعوة تجىء مع قرار هام للإدارة الأمريكية بفرض عقوبات «ولو رمزية»!! على بعض المستوطنين الذين قاموا بعمليات إرهابية ضد الفلسطينيين فى الضفة الغربية.. لكن السؤال الحقيقى يبقي: وماذا عن الاستيطان نفسه؟!.. الرئيس بايدن كان نائباً للرئيس أوباما حين مررت الولايات المتحدة قرار مجلس الأمن الذى يجرم الاستيطان ويعتبره عملاً غير شرعى فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، ومع ذلك تمضى عمليات الاستيطان دون عقوبات، وأحياناً بمساهمات من «التبرعات» الأمريكية.. ها هو وزير المالية الإسرائيلى يرد على الخطوة الأمريكية الأخيرة بمعاقبة المستوطنين بالإعلان عن إنشاء سبعة آلاف وحدة استيطانية جديدة!!

الانحياز غير المسبوق للإدارة الأمريكية مع العدوان الهمجى الإسرائيلى كان لابد أن تكون له عواقبه، والتعامل مع تبعات هذا الانحياز لن تكون بإشارات مبهمة أو خطوات ناقصة، أو تلويح بالمضى على طريق ترامب كمكافأة لإسرائيل على ما ارتكبته من جرائم.. وإنما بانحياز أمريكى مغاير من أجل إنهاء حرب الإبادة، والاعتراف بدولة فلسطين بكامل حدودها وحقوقها واستقلالها وبمنظمة التحرير ممثلا شرعيا لها.

باختصار شديد.. المطلوب هو الانحياز للشرعية والعدالة الدولية بدلاً من الانحياز لاحتلال استيطاني، ولمجرمى حرب يحاكمون الآن بتهمة الإبادة الجماعية، ولتطرف صهيونى فاقت جرائمه جرائم النازية ولا يهمه أن يحترق العالم مادام «يستمتع» بقتل الأطفال فى فلسطين!!

نقلا عن اخبار اليوم