مصراوي 24
بكم البطاطس والطماطم في سوق العبور؟ أسعار الخضراوات والفاكهة اليوم الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 سعر السمك اليوم في سوق العبور.. البلطي والجمبري بكم اليوم الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 سعر اليورو مقابل الجنيه اليوم وأفضل سعر لبيع اليورو: الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 اعرف آخر تحديث لسعر الريال السعودي اليوم مقابل الجنيه في البنوك المصرية: الثلاثاء 16-12-2025 بكم كيلو الدجاج في السوق.. سعر الفراخ البيضاء اليوم الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 في بورصة الدواجن الرئيسية عيار 21 الآن.. سعر الذهب اليوم الثلاثاء 16-12-2025 في مصر الأخضر يستقر في البنوك.. سعر الدولار اليوم في مصر أمام الجنيه: الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 اكتشف أبرز الخدمات الرقمية الجديدة في السعودية خلال 2025: ثورة تقنية تغير حياتك اليومية ماذا قدم الدوري السعودي للمحترفين للاعبين الشباب؟ فرص ذهبية لبناء نجوم المستقبل كيف تؤثر قرارات الفائدة العالمية على القروض والأسعار في العالم العربي: التغييرات الكبرى بعد خفض الفيدرالي 2025 بعد تدهور صحتها والضرب المبرح: مطالبات فورية بالإفراج عن نرجس محمدي حائزة نوبل للسلام.. ولجنة نوبل تستنكر الاعتقال لن تصدق.. ما هو سبب طلاق حسام الحسيني ونانسي بيرو؟
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 09:00 صـ 26 جمادى آخر 1447 هـ

أحمد الخميسي... ســأفــتــح الــبــاب وأراكِ يـــومًـــا

سأفتح الباب وأراكِ يومًا. حتى لو لم تكوني أنتِ سأراكِ. حتى إذا لم تظهري أبدًا سأراكِ. سأراكِ مضطربة في فتحة الباب. تتطلعين إليَّ وأنت تتفادين الماضي. ينفطر قلبي على وجودك الهش كجناح فراشة تحت ذرات الضوء. سأراكِ لأني لم أفقد الأمل. عندما تهامسوا بأنكِ لن تعودي لم أفقد الأمل. عندما قالوا انقضت سنوات وانتهى كل شيء لم أفقد الأمل. كنت أتجه إلى الباب أفتحه وأنتظرك. أقف طويلاً، وصوت عميق في قرارة روحي ينبئني أنكِ قادمة، وأنني سأفتح الباب يومًا وأراكِ. نظراتك وأنفاسك وأصابع يديك من محبتي. عنقك وكتفاك من انتظاري. تقودك قدماك نحوي مغمضة العينين، كأنما تمشين في النوم، فأفتح الباب وأراكِ. أضع يديك بين يدي. تفتحين عينيك، وتكون التجاعيد قد حفرت جبيني، وصبري على العشق قد حفر قلبي. ترفعين في وجهي عينيكِ الواسعتين المنهكتين من الرجاء. تتفادين أن تنزلقي بروحك إلى هوة السنوات الطويلة التي عذبتنا. تندفعين إليَّ ملهوفة. يرقد وجهك يمامة في صدري. تسحبين رأسك من بين كتفي. تتنهدين فأستنشق عطرك الذي يدور منه قلبي. تملأين عينيك من طول تحملي ومن الغرام الذي في روحي. تقولين لنفسك إنه حين مزق البرق وجه السماء، حين كان الليل بمفرده سيد الكون، عندما لم يعد ثمت أمل، حين أغلق الجميع أبوابهم، وحده لم يفقد الأمل، وحده كان ينتظرني، أكبر من اليأس، وأشد حنانًا من مرارة العتاب. شعركِ مبتل وكتفاكِ ترتجفان من طول الفراق. تضحكين بألوان الزهور. تهمسين لي "هل كبرنا؟". أقول لك إن ما جاء وردة يرحل وردة. تتطلعين إليَّ بعمق. ينفطر قلبي على الوجود الهش الذي منحنى كل تلك القوة لكي لا أفقد الأمل، لكي أفتح الباب وأتطلع طيلة العمر إلى الطريق وأُمني نفسي بأنني سأراكِ، عندما تكونين ندى على وردة، نورًا من نجمة بعيدة، أو دفء قلب مقدس. حتى عندما لا تكونين، سأظل أفتح الباب، أقف في الرعد والعتمة إلى أن تكوني، إلى أن تطوقي عنقي بذراعيك، فأهمس لك، إني لم أفقد الأمل، يتقد حبي، يومًا بعد يوم، وعامًا بعد عام. تغمغين في أذني بصوت خافت، لكنني لا أسمع ما تقولين من انفعالي الذي يزلزل كياني، ترفعين صوتك قليلاً وبالكاد أسمعك تقولين "أنتَ". ولا يكتمل الكلام.