مصراوي 24
سعر الذهب اليوم لحظة بلحظة.. أسعار الذهب اليوم في مصر عيار 21 بالمصنعية الأربعاء 17 سبتمبر 2025 بورصة الدواجن اليوم.. سعر كيلو الفراخ البيضاء اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025 توقعات حظك برج العقرب اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025: على مشارف الاستقرار المالي حظك اليوم: توقعات ومؤشرات حظ برج القوس الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. تلتقي بشخص صادق تنبؤات حظ برج العذراء اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. فرصة لإنجاز الأعمال المؤجلة مؤشرات حظك برج الميزان اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. تغيير في دائرة العلاقات توقعات الأبراج الفلكية: حظك اليوم برج السرطان الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. إصلاحات جديدة لديك فرصة عمل جديدة.. حظ برج الأسد اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025 توقعات حظك برج الجوزاء اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. حالة من الاستقرار العاطفي حظك برج الثور اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025: طالب بحقوقك كاملة تنبؤات حظك برج الحمل اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. لا تخشى من التغيير مؤشرات حظك برج الحوت اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. احذر المبالغة في الجهد
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأربعاء 17 سبتمبر 2025 01:57 صـ 24 ربيع أول 1447 هـ

جلال عارف يكتب: الخطر الأكبر.. فى غزة!!

بينما تتجه أنظار العالم إلى لبنان الشقيق وهو يواجه العدوان الهمجى الإسرائيلى، ينتهز الكيان الصهيونى الفرصة لاستكمال حرب الإبادة فى غزة التى لم تتحول إلى «جبهة ثانوية» كما زعم العدو، بل تظل هى الجبهة الأساسية فى هذه المرحلة، على أمل تحقيق أى من أهداف حرب الإبادة التى لم يتحقق منها شىء بعد عام من القتل والتدمير والممارسات النازية الصهيونية تجاه شعب فلسطين الصامد على أرضه.

ما يجرى فى غزة الآن مروِّع، العدو الصهيونى يفصل شمال غزة عن باقى القطاع، ويشن منذ عشرة أيام حرباً جنونية يقصف فيها مخيم جباليا والمنطقة المحيطة بأطنان القنابل، مستهدفاً المدنيين العُزَّل عقاباً لهم على تمسكهم بأرضهم. أكثر من 300 شهيد جديد سقطوا حتى الآن، بالإضافة لعشرات الجثث الملقاة فى الشوارع، والتى لا يتمكن أحد من انتشالها وسط رصاص الهمجية الصهيونية. مئات الألوف من الفلسطينيين يتعرضون للقصف المجنون ويعانون من مجاعة حقيقية، مع استمرار الحصار ومنع دخول أى غذاء أو دواء أو مياه صالحة للشرب.

إبادة جماعية بكل معنى الكلمة تتم أمام صمت دولى مريب، وتواطؤ من الحليف الأكبر فى واشنطن. تمهد إسرائيل لتحويل شمال غزة إلى منطقة خالية من سكانها الفلسطينيين، لتبدأ مخطط ضم الأراضى واحتلالها وإعادة بناء المستوطنات، ولتستكمل ضغوطها لإنهاء صمود الشعب الفلسطينى فى غزة ودفعه قسراً للخيار بين القتل الصهيونى أو التهجير(!!).. يحدث ذلك بعد شهور من إعلان القيادة العسكرية الإسرائيلية أن الحرب فى غزة انتهت بالنسبة لها، ومع ذلك تبقى ثلاث فرق عسكرية كاملة تمارس القتل الوحشى للمدنيين (مقابل أربع فرق على جبهة لبنان) بينما تحاول الآلة الإعلامية الإسرائيلية مواصلة التضليل ونشر الأكاذيب عن تحول جبهة غزة إلى جبهة ثانوية!!

الصمت الدولى الآن هو مشاركة فى الجريمة، واستمرار أمريكا (مع ألمانيا وبريطانيا) فى إرسال الأسلحة لإسرائيل مع كل هذه المذابح، هو العار الذى لا بد من إيقافه. ترك العربدة الإسرائيلية بدون عقوبات رادعة، وتعطيل الإرادة الدولية باستخدام «الڤيتو» الأمريكى، واستمرار الضغوط الأمريكية على المحاكم الدولية لمنع إدانة إسرائيل أو اعتقال مجرمى الحرب وأولهم نتنياهو.. كل ذلك لا معنى له إلا انهيار النظام الدولى ودمار ما تبقى من مكانة دولية لأمريكا التى ما زالت حتى الآن «لا ترى» الإبادة الجماعية فى غزة (ثم لبنان) ولا يؤرقها أنها «الشريكة الأساسية» لإسرائيل، وأن لهذه «الشراكة» تكلفتها الفادحة!!

على الجميع أن ينتبه. الخطر الأكبر ما زال فى غزة.. ومنها !!

نقلا عن اخبار اليوم