مصراوي 24
ملخص مسلسل سلمى الحلقة 23 ومواعيد العرض: اعترافات الأطفال تغيّر الأحداث نتيجة مباراة الحسين إربد ضد سبهان اليوم.. الأصفر الأردني يخطف 3 نقاط في أبطال آسيا بهدف خروبة نتيجة مباراة الهلال ضد الدحيل اليوم.. الزعيم يفتتح مشواره في دوري أبطال آسيا للنخبة بثننائية قائمة الجوائز.. الاتحاد الإفريقي يعلن الجوائز المالية لموسم دوري أبطال إفريقيا 2025/2026 نتيجة مباراة أرسنال ضد أتلتيك بيلباو اليوم.. الجانرز يحسموا المواجهة بثنائية خارج الديار في دوري أبطال أوروبا رابط مباشر.. بث مباشر مشاهدة مباراة ريال مدريد وأوليمبك مارسيليا يلا شوت لايف الأسطورة بدون تشفير hd شوط ثاني 2-1 رابط الأسطورة مباشر.. بث مباشر مشاهدة مباراة ريال مدريد ومارسيليا يلا شوت بدون تقطيع بدقة عالية 4k الشوط الثاني 1/2 لينك يلا شوت بلس.. بث مباشر مشاهدة مباراة ريال مدريد ومارسيليا الأسطورة مباشر بجودة hd الآن دوري أبطال أوروبا الآن 1/2 لينك الأسطورة مباشر.. بث مباشر مشاهدة مباراة أستون فيلا وبرينتفورد يلا شوت بلس اليوم hd رابط الأسطورة.. بث مباشر مشاهدة مباراة توتنهام وفياريال يلا شوت بلس لايف اليوم دوري أبطال اوروبا مباشر هنا live يلا كورة رابط... يلا شوت بلس.. بث مباشر مشاهدة مباراة توتنهام وفياريال الأسطورة بدون تقطيع بأعلى دقة hd الآن بدون تأخير أونلاين شاهدها لينك مباشر يلا شوت.. بث مباشر مشاهدة مباراة بوروسيا دورتموند ويوفنتوس الأسطورة اليوم بدون تقطيع live كورة ناو شوط ثاني مباشر
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأربعاء 17 سبتمبر 2025 12:18 صـ 24 ربيع أول 1447 هـ

كرم جبر يكتب: كيف يفكر ترامب فى التهجير ؟

عندما سأل أحد الصحفيين الرئيس ترامب إذا كان يؤيد ضم إسرائيل للضفة الغربية ، قال: لن أتحدث عن ذلك ولكن مساحة إسرائيل صغيرة جدا.

وأضاف ترامب: مكتبى يشبه الشرق الأوسط، وهل ترى هذا القلم فى يدى إنه جميل جدا بالمناسبة، إسرائيل تشبه رأس هذا القلم فقط، وهذا ليس جيدا، أليس كذلك؟ لقد استخدمت هذا تشبيها وهو تشبيه دقيق جدا فى الواقع، إنها دولة صغيرة جدا، ومن المذهل أنهم تمكنوا من تحقيق ما حققوه، إنها بالفعل مساحة صغيرة جدا».

ويتزامن حديث ترامب مع ذلك حدثين مهمين:

الأول : موافقة الرئيس الأمريكى على امداد إسرائيل بشحنات أسلحة إضافية بقيمة مليار دولار ، معظمها من القنابل الثقيلة التى تستخدم فى هدم المبانى والملاجئ، وليس حروب الشوارع للقضاء على مقاتلى حماس.

والأقرب أنها لاستكمال عمليات هدم ما تبقى من غزة فى إطار خطة التدمير الشاملة وإخلائها من السكان ، والتى توقفت حاليا لإتمام عملية تسليم الرهائن ، وكل الاحتمالات واردة بما فيها إطلاق النار من جديد.

والحدث الثانى : تنفيذ سيناريو تدميرغزة فى الضفة الغربية،وتقوم إسرائيل بعمليات عسكرية تعتبر الأكبر منذ عملية «السور الواقي» عام ٢٠٠٢، وتشمل اقتحامات واستخدام الجرافات ودعم جوى عبر الطائرات المسيّرة ،وأسفرت عن سقوط العديد من الشهداء والجرحى ، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية فى المناطق المستهدفة.

ومعنى ما سبق أن مشروعات تهجير الفلسطينيين القديمة عادت بوتيرة أكثر سرعة، فى ظل أوضاع إقليمية ودولية فى صالح إسرائيل، وأهمها تبنى الرئيس ترامب للفكرة ، وإن كان حتى الآن فى مرحلة جس النبض.

ودوليا لا يمكن الاعتماد على مواقف قوية من روسيا والصين ، تخفف من حدة الانحياز الإسرائيلى الكامل لإسرائيل ، ويبقى موقف الدول الأوروبية قى تأثيره السياسى محدودًا، ويقتصر غالبًا على الإدانات دون فرض عقوبات أو ضغوط فعلية .

وفى ظل هذه الأوضاع المرتبكة تقود مصر موقفا عربيا رافضا للتهجير ، وتدعمها بعض الدول المؤثرة فى الأحداث ، والامل بلورة مشروع سلام عربى بأسس واقعية ، ولا يلقى نفس مصير مبادرة السلام العربية .

لم تنجح مبادرة السلام العربية منذ عام ٢٠٠٢وأُقرتها فى القمة العربية فى بيروت، بسبب الرفض الإسرائيلى معتبرة أنها تتضمن شروطًا غير مقبولة ، بجانب الانقسام بين الفصائل الفلسطينية، خاصة بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس، وأثر على عدم إمكانية تبنى موقف موحد يدعم المبادرة .

وتغيرت الأولويات العربية بعد ٢٠١١ فيما سُمى بالربيع العربى واندلاع الحروب المسلحة، وتراجعت القضية الفلسطينية فى سلم الاولويات ما قلل من الزخم المطلوب لدفع المبادرة.

ويبقى الأمل معقودا على مشروع سلام عربى جديد، يستبعد أسباب فشل المسارات السابقة، للتوصل الى حل عادل للمشكلة .

نقلا عن اخبار اليوم