مصراوي 24
من هو نور الدين بن ذكري ويكيبيديا المرشح لتدريب الزمالك بعد يانيك فيريرا؟ مواجهة نارية في الدوري الألماني.. كل ما ترغب بمعرفته عن مباراة بوروسيا دورتموند وأوغسبورغ خاص للصباح العربي| إقالة يانيك فيريرا رسميًا خلال الساعات القادمة وموسيماني البديل بنسبة 90% كيفية إدخال شفرة قناة الجزائرية الأرضية على النايل سات خطوة بخطوة لمشاهدة مجانية الاتفاق يصطدم بالحزم اليوم في الجولة السابعة من مواجهات الدوري السعودي 2025 ميعاد افتتاح المتحف المصري الكبير” الرسمي.. دليل شامل بمواعيد الحفل والتغطية التلفزيونية وأسعار التذاكر استغلوا الذكاء الاصطناعي: خطوات تحويل صورتك بالزي الفرعوني مجاناً للمشاركة في تريند افتتاح المتحف المصري الكبير ما هو دعاء البرق والرعد المستجاب؟ الدعاء الذي يقال عند سماع البرق والرعد صيغة دعاء استفتاح الصلاة وحكمه مكتوب كامل بخط كبير تفسير رؤية الميت في المنام وهو حي ولا يتكلم للمتزوجة لابن سيرين تفسير حلم خطوبة للعزباء من شخص مجهول في المنام لا تعرفه لابن سيرين تفسير حلم نزول المطر للمتزوجة والحامل في المنام بغزارة عند ابن سيرين
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
السبت 1 نوفمبر 2025 04:00 صـ 11 جمادى أول 1447 هـ

كرم جبر يكتب: كيف يفكر ترامب فى التهجير ؟

عندما سأل أحد الصحفيين الرئيس ترامب إذا كان يؤيد ضم إسرائيل للضفة الغربية ، قال: لن أتحدث عن ذلك ولكن مساحة إسرائيل صغيرة جدا.

وأضاف ترامب: مكتبى يشبه الشرق الأوسط، وهل ترى هذا القلم فى يدى إنه جميل جدا بالمناسبة، إسرائيل تشبه رأس هذا القلم فقط، وهذا ليس جيدا، أليس كذلك؟ لقد استخدمت هذا تشبيها وهو تشبيه دقيق جدا فى الواقع، إنها دولة صغيرة جدا، ومن المذهل أنهم تمكنوا من تحقيق ما حققوه، إنها بالفعل مساحة صغيرة جدا».

ويتزامن حديث ترامب مع ذلك حدثين مهمين:

الأول : موافقة الرئيس الأمريكى على امداد إسرائيل بشحنات أسلحة إضافية بقيمة مليار دولار ، معظمها من القنابل الثقيلة التى تستخدم فى هدم المبانى والملاجئ، وليس حروب الشوارع للقضاء على مقاتلى حماس.

والأقرب أنها لاستكمال عمليات هدم ما تبقى من غزة فى إطار خطة التدمير الشاملة وإخلائها من السكان ، والتى توقفت حاليا لإتمام عملية تسليم الرهائن ، وكل الاحتمالات واردة بما فيها إطلاق النار من جديد.

والحدث الثانى : تنفيذ سيناريو تدميرغزة فى الضفة الغربية،وتقوم إسرائيل بعمليات عسكرية تعتبر الأكبر منذ عملية «السور الواقي» عام ٢٠٠٢، وتشمل اقتحامات واستخدام الجرافات ودعم جوى عبر الطائرات المسيّرة ،وأسفرت عن سقوط العديد من الشهداء والجرحى ، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية فى المناطق المستهدفة.

ومعنى ما سبق أن مشروعات تهجير الفلسطينيين القديمة عادت بوتيرة أكثر سرعة، فى ظل أوضاع إقليمية ودولية فى صالح إسرائيل، وأهمها تبنى الرئيس ترامب للفكرة ، وإن كان حتى الآن فى مرحلة جس النبض.

ودوليا لا يمكن الاعتماد على مواقف قوية من روسيا والصين ، تخفف من حدة الانحياز الإسرائيلى الكامل لإسرائيل ، ويبقى موقف الدول الأوروبية قى تأثيره السياسى محدودًا، ويقتصر غالبًا على الإدانات دون فرض عقوبات أو ضغوط فعلية .

وفى ظل هذه الأوضاع المرتبكة تقود مصر موقفا عربيا رافضا للتهجير ، وتدعمها بعض الدول المؤثرة فى الأحداث ، والامل بلورة مشروع سلام عربى بأسس واقعية ، ولا يلقى نفس مصير مبادرة السلام العربية .

لم تنجح مبادرة السلام العربية منذ عام ٢٠٠٢وأُقرتها فى القمة العربية فى بيروت، بسبب الرفض الإسرائيلى معتبرة أنها تتضمن شروطًا غير مقبولة ، بجانب الانقسام بين الفصائل الفلسطينية، خاصة بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس، وأثر على عدم إمكانية تبنى موقف موحد يدعم المبادرة .

وتغيرت الأولويات العربية بعد ٢٠١١ فيما سُمى بالربيع العربى واندلاع الحروب المسلحة، وتراجعت القضية الفلسطينية فى سلم الاولويات ما قلل من الزخم المطلوب لدفع المبادرة.

ويبقى الأمل معقودا على مشروع سلام عربى جديد، يستبعد أسباب فشل المسارات السابقة، للتوصل الى حل عادل للمشكلة .

نقلا عن اخبار اليوم