مصراوي 24
كيفية مشاهدة مباراة الأهلي وإلتشي اليوم ضمن معسكر إسبانيا موعد مباراة الأهلي وإلتشي الإسباني اليوم ضمن معسكر الراقي القنوات الناقلة لمباراة فلامنجو ضد مينيرو اليوم مع الموعد والتشكيل في بطولة كأس البرازيل القنوات الناقلة لمباراة الأهلي ضد إلتشي الودية اليوم مع الموعد جمال عبدالحميد لـ”الصباح العربي”: الأهلي خسر مكانه لبيراميدز.. ومصطفى محمد لو مبقاش خليفتي مش هيخسر حاجة طارق رضوان لـ الصباح العربي: الزمالك يسير في الطريق الصحيح.. وجون إدوارد مكسب ولا يبحث عن ”الشو”.. وهذه رسالتي للإدارة والجماهير عاجل| القبض على أم مكة البلوجر .. ما علاقة مروة بنت حسني مبارك؟ نتيجة مباراة الزمالك وغزل المحلة: فوز الفارس الأبيض على زعيم الفلاحين بهدفين مقابل هدف وحيد أول تصريح من محمد عدلان بعد الانضمام ليد الزمالك: حققت حلمي وسأقاتل من أجل البطولات لمكافحة المعلومات المضللة.... منصة التيك توك تتيح ميزة Footnotes تارا عماد لـ الصباح العربي| مسلسل”كتالوج” علمني أواجه وجعي و”درويش” مغامرة خارج التوقعات نقابة السينمائيين تُعلن وفاة المنتج صلاح شميس في بيان رسمي وتحدد مكان العزاء
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
السبت 2 أغسطس 2025 11:02 صـ 8 صفر 1447 هـ

كرم جبر يكتب: كيف يفكر ترامب فى التهجير ؟

عندما سأل أحد الصحفيين الرئيس ترامب إذا كان يؤيد ضم إسرائيل للضفة الغربية ، قال: لن أتحدث عن ذلك ولكن مساحة إسرائيل صغيرة جدا.

وأضاف ترامب: مكتبى يشبه الشرق الأوسط، وهل ترى هذا القلم فى يدى إنه جميل جدا بالمناسبة، إسرائيل تشبه رأس هذا القلم فقط، وهذا ليس جيدا، أليس كذلك؟ لقد استخدمت هذا تشبيها وهو تشبيه دقيق جدا فى الواقع، إنها دولة صغيرة جدا، ومن المذهل أنهم تمكنوا من تحقيق ما حققوه، إنها بالفعل مساحة صغيرة جدا».

ويتزامن حديث ترامب مع ذلك حدثين مهمين:

الأول : موافقة الرئيس الأمريكى على امداد إسرائيل بشحنات أسلحة إضافية بقيمة مليار دولار ، معظمها من القنابل الثقيلة التى تستخدم فى هدم المبانى والملاجئ، وليس حروب الشوارع للقضاء على مقاتلى حماس.

والأقرب أنها لاستكمال عمليات هدم ما تبقى من غزة فى إطار خطة التدمير الشاملة وإخلائها من السكان ، والتى توقفت حاليا لإتمام عملية تسليم الرهائن ، وكل الاحتمالات واردة بما فيها إطلاق النار من جديد.

والحدث الثانى : تنفيذ سيناريو تدميرغزة فى الضفة الغربية،وتقوم إسرائيل بعمليات عسكرية تعتبر الأكبر منذ عملية «السور الواقي» عام ٢٠٠٢، وتشمل اقتحامات واستخدام الجرافات ودعم جوى عبر الطائرات المسيّرة ،وأسفرت عن سقوط العديد من الشهداء والجرحى ، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية فى المناطق المستهدفة.

ومعنى ما سبق أن مشروعات تهجير الفلسطينيين القديمة عادت بوتيرة أكثر سرعة، فى ظل أوضاع إقليمية ودولية فى صالح إسرائيل، وأهمها تبنى الرئيس ترامب للفكرة ، وإن كان حتى الآن فى مرحلة جس النبض.

ودوليا لا يمكن الاعتماد على مواقف قوية من روسيا والصين ، تخفف من حدة الانحياز الإسرائيلى الكامل لإسرائيل ، ويبقى موقف الدول الأوروبية قى تأثيره السياسى محدودًا، ويقتصر غالبًا على الإدانات دون فرض عقوبات أو ضغوط فعلية .

وفى ظل هذه الأوضاع المرتبكة تقود مصر موقفا عربيا رافضا للتهجير ، وتدعمها بعض الدول المؤثرة فى الأحداث ، والامل بلورة مشروع سلام عربى بأسس واقعية ، ولا يلقى نفس مصير مبادرة السلام العربية .

لم تنجح مبادرة السلام العربية منذ عام ٢٠٠٢وأُقرتها فى القمة العربية فى بيروت، بسبب الرفض الإسرائيلى معتبرة أنها تتضمن شروطًا غير مقبولة ، بجانب الانقسام بين الفصائل الفلسطينية، خاصة بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس، وأثر على عدم إمكانية تبنى موقف موحد يدعم المبادرة .

وتغيرت الأولويات العربية بعد ٢٠١١ فيما سُمى بالربيع العربى واندلاع الحروب المسلحة، وتراجعت القضية الفلسطينية فى سلم الاولويات ما قلل من الزخم المطلوب لدفع المبادرة.

ويبقى الأمل معقودا على مشروع سلام عربى جديد، يستبعد أسباب فشل المسارات السابقة، للتوصل الى حل عادل للمشكلة .

نقلا عن اخبار اليوم