مصراوي 24
اكتشف أبرز الخدمات الرقمية الجديدة في السعودية خلال 2025: ثورة تقنية تغير حياتك اليومية ماذا قدم الدوري السعودي للمحترفين للاعبين الشباب؟ فرص ذهبية لبناء نجوم المستقبل كيف تؤثر قرارات الفائدة العالمية على القروض والأسعار في العالم العربي: التغييرات الكبرى بعد خفض الفيدرالي 2025 بعد تدهور صحتها والضرب المبرح: مطالبات فورية بالإفراج عن نرجس محمدي حائزة نوبل للسلام.. ولجنة نوبل تستنكر الاعتقال لن تصدق.. ما هو سبب طلاق حسام الحسيني ونانسي بيرو؟ تعليق الدراسة غداً الثلاثاء 16 ديسمبر في شمال سيناء بسبب سوء الأحوال الجوية خالد الزعاق يوثق جريان السيول 2025 بفيديو مثير من قلب الحدث: شاهد اللحظات المذهلة بسبب غزارة الأمطار.. جامعة الملك سعود للعلوم الصحية تعلق الدراسة الحضورية وتحولها إلى ”أونلاين” في الرياض والأحساء أقوى تردد على نايل سات لاستقبال أكبر عدد من القنوات بسهولة وجودة عالية hd أفلام رعب وأكشن جديدة.. تردد قناة موفيز أفلام الجديدة على النايل سات 2025 لا تفوت المشاهدة.. تردد قناة ماجستيك دراما 2025 الجديد نايل سات بإشارة عالية لمشاهدة أقوى الأفلام العربية.. تردد قناة hebeshah الجديد 2025 نايل سات بأعلى جودة HD
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 08:35 صـ 26 جمادى آخر 1447 هـ

كرم جبر يكتب: كيف يفكر ترامب فى التهجير ؟

عندما سأل أحد الصحفيين الرئيس ترامب إذا كان يؤيد ضم إسرائيل للضفة الغربية ، قال: لن أتحدث عن ذلك ولكن مساحة إسرائيل صغيرة جدا.

وأضاف ترامب: مكتبى يشبه الشرق الأوسط، وهل ترى هذا القلم فى يدى إنه جميل جدا بالمناسبة، إسرائيل تشبه رأس هذا القلم فقط، وهذا ليس جيدا، أليس كذلك؟ لقد استخدمت هذا تشبيها وهو تشبيه دقيق جدا فى الواقع، إنها دولة صغيرة جدا، ومن المذهل أنهم تمكنوا من تحقيق ما حققوه، إنها بالفعل مساحة صغيرة جدا».

ويتزامن حديث ترامب مع ذلك حدثين مهمين:

الأول : موافقة الرئيس الأمريكى على امداد إسرائيل بشحنات أسلحة إضافية بقيمة مليار دولار ، معظمها من القنابل الثقيلة التى تستخدم فى هدم المبانى والملاجئ، وليس حروب الشوارع للقضاء على مقاتلى حماس.

والأقرب أنها لاستكمال عمليات هدم ما تبقى من غزة فى إطار خطة التدمير الشاملة وإخلائها من السكان ، والتى توقفت حاليا لإتمام عملية تسليم الرهائن ، وكل الاحتمالات واردة بما فيها إطلاق النار من جديد.

والحدث الثانى : تنفيذ سيناريو تدميرغزة فى الضفة الغربية،وتقوم إسرائيل بعمليات عسكرية تعتبر الأكبر منذ عملية «السور الواقي» عام ٢٠٠٢، وتشمل اقتحامات واستخدام الجرافات ودعم جوى عبر الطائرات المسيّرة ،وأسفرت عن سقوط العديد من الشهداء والجرحى ، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية فى المناطق المستهدفة.

ومعنى ما سبق أن مشروعات تهجير الفلسطينيين القديمة عادت بوتيرة أكثر سرعة، فى ظل أوضاع إقليمية ودولية فى صالح إسرائيل، وأهمها تبنى الرئيس ترامب للفكرة ، وإن كان حتى الآن فى مرحلة جس النبض.

ودوليا لا يمكن الاعتماد على مواقف قوية من روسيا والصين ، تخفف من حدة الانحياز الإسرائيلى الكامل لإسرائيل ، ويبقى موقف الدول الأوروبية قى تأثيره السياسى محدودًا، ويقتصر غالبًا على الإدانات دون فرض عقوبات أو ضغوط فعلية .

وفى ظل هذه الأوضاع المرتبكة تقود مصر موقفا عربيا رافضا للتهجير ، وتدعمها بعض الدول المؤثرة فى الأحداث ، والامل بلورة مشروع سلام عربى بأسس واقعية ، ولا يلقى نفس مصير مبادرة السلام العربية .

لم تنجح مبادرة السلام العربية منذ عام ٢٠٠٢وأُقرتها فى القمة العربية فى بيروت، بسبب الرفض الإسرائيلى معتبرة أنها تتضمن شروطًا غير مقبولة ، بجانب الانقسام بين الفصائل الفلسطينية، خاصة بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس، وأثر على عدم إمكانية تبنى موقف موحد يدعم المبادرة .

وتغيرت الأولويات العربية بعد ٢٠١١ فيما سُمى بالربيع العربى واندلاع الحروب المسلحة، وتراجعت القضية الفلسطينية فى سلم الاولويات ما قلل من الزخم المطلوب لدفع المبادرة.

ويبقى الأمل معقودا على مشروع سلام عربى جديد، يستبعد أسباب فشل المسارات السابقة، للتوصل الى حل عادل للمشكلة .

نقلا عن اخبار اليوم