مصراوي 24
في بداية المشوار الآسيوي.. نتيجة مباراة السد القطري ضد الشرطة العراقي في دوري أبطال آسيا للنخبة حُسمت في الوقت القاتل.. نتيجة مباراة الأهلي السعودي ضد ناساف قرشي في الدوري السعودي بعد النتائج السلبية.. الأهلي يعلق صرف المستحقات المالية لحين إشعار آخر موعد حلقة عمرو يوسف ودينا الشربيني وصناع فيلم درويش مع منى الشاذلي حامل اللقب.. الأهلي السعودي يلتقي بنادي ناساف كارشي الأوزبكي في افتتاحية دوري أبطال آسيا القيثارة ضد الزعيم.. كل ما تريد معرفته عن مباراة السد القطري والشرطة العراقي اليوم نتيجة مباراة الاتحاد والوحدة اليوم.. سقوط العميد السعودي في افتتاح دوري أبطال آسيا 2026 بأفضلية الأرض والجمهور.. الأهلي السعودي يضرب موعد مع ناساف كارشي الأوزبكي اليوم في ملعب الجوهرة المشعة بداية نارية للنخبة.. الشرطة العراقي يفتتح مشواره بمواجهة قوية ضد السد القطري بعد إنهاءه مسيرته الكروية.. ما سبب اعتزال صامويل أومتيتي بطل منتخب فرنسا وبرشلونة؟ بالرابط والخطوات.. نتيجة تنسيق الدبلومات الفنية 2025 بالاسم ورقم الجلوس الآن قائمة شاملة.. ترددات قنوات مجانية تعلن نقل مباريات دوري أبطال آسيا للنخبة بتعليق عربي
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 12:14 صـ 23 ربيع أول 1447 هـ

هل التوتر النفسي يسرع نمو السرطان؟ العلم يكشف العلاقة المعقدة

مرض السرطان
مرض السرطان

منذ العصور القديمة، حاول الأطباء فهم العلاقة بين المشاعر والأمراض، فكان أبوقراط وجالينوس، وهما من أبرز أطباء اليونان القديمة، يعتقدان أن الحزن مرتبط بظهور الأورام بسبب ما أطلقوا عليه "العصارة السوداء".

واليوم، ورغم تطور العلم وتغيير المفاهيم، لا يزال هناك اهتمام متزايد بدور التوتر النفسي في التأثير على تطور مرض السرطان.

أبحاث عديدة على مدى العقود الأخيرة تناولت العلاقة بين الصحة النفسية والسرطان، وتشير إلى وجود ارتباط محتمل بين التوتر المزمن، والاكتئاب، والظروف الاقتصادية الصعبة، وزيادة خطر الإصابة بالسرطان أو تطوره.

وبينما لم يتم إثبات أن التوتر وحده يسبب السرطان بشكل مباشر، إلا أن الدراسات تظهر أنه قد يضعف مناعة الجسم ويغير من طريقة استجابته للأورام.

تجارب أجريت على الحيوانات أظهرت أن التوتر المزمن يمكن أن يعزز نمو الأوعية الدموية التي تغذي الورم، مما يسهم في انتشاره، خاصة في حالات مثل سرطان الثدي والمبيض.

ويبدو أن هرمونات التوتر، مثل "النورأدرينالين"، تلعب دورًا في تحفيز هذا النشاط الخلوي غير الطبيعي.

ومن بين الاكتشافات المثيرة في هذا المجال، وجود مؤشرات على أن بعض الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، والمعروفة باسم "حاصرات مستقبلات بيتا"، قد تساعد في إبطاء انتشار الخلايا السرطانية، من خلال كبح تأثير هرمونات التوتر.

وقد أثبتت هذه الأدوية فعاليتها في تجارب على نماذج حيوانية مصابة بأنواع مختلفة من السرطان مثل الثدي والبروستاتا وسرطانات الدم.

لكن، كما هي العادة في الطب، لا توجد حلول تناسب الجميع، فبعض المرضى، خاصة ممن يعانون من أمراض مزمنة مثل الربو أو مشاكل في القلب، قد لا يتحملون هذا النوع من الأدوية.

لذلك يحذر الأطباء من التسرع في تعميم هذه النتائج على كل الحالات.

من جانبها، تؤكد خبيرة الطب النفسي باتريشيا مورينو، إلى جانب باحثات مثل جنيفر نايت وسوزان لتوجندورف، أن التوتر لا يمكن اعتباره سببًا مباشرًا للسرطان، لكنه عامل مؤثر يجب أن يُؤخذ بجدية عند وضع خطط العلاج والدعم النفسي للمرضى.