مصراوي 24
القنوات الناقلة لمباراة الفيصلي ضد الجزيرة اليوم في الدوري الأردني للمحترفين 2025 صراع منتصف الجدول.. القنوات الناقلة لمباراة الاتفاق ضد الحزم اليوم في دوري شون والموعد الجولة التاسعة من دوري روشن.. القنوات الناقلة لمباراة الأخدود والنجمة اليوم في الدوري السعودي 2025 الموعد والقنوات الناقلة لمباراة بوروسيا دورتموند ضد أوجسبورج اليوم في الدوري الألماني 2025-2026 تسريب فديو رحمة محسن تليجرام كامل 30 دقيقة.. ابتزاز بـ3 ملايين وشكوك في فبركة Deepfake مقطع رحمة محسن 36 دقيقة كامل تليجرام وتيرا بوكس يهز وسائل التواصل والإنترنت.. الفنانة ترد بفيلم جديد وبلاغات قضائية مشاهدة فيديو رحمة محسن وزوجها تليجرام.. مأذون يكشف الزواج والطلاق والنقابة تتدخل لحل الأزمة الفهد البنيني جيرومي أجوسا بونو في حوار خاص للصباح العربي: منتخب بنين سيحقق أمم إفريقيا في المغرب وأبو تريكة قدوتي نتيجة مباراة الأهلي والرياض في دوري روشن السعودي.. الرياض يُحبط طموحات الراقي نتيجة مباراة الزمالك ضد البنك الأهلي والأهداف والملخص اليوم في الدوري المصري الممتاز أفضل تجربة لمشاهدة المباريات والأحداث الرياضية بجودة عالية.. مميزات تطبيق لايف بلس ملحمة كروية.. كيفية مشاهدة مباراة الزمالك والبنك الأهلي اليوم في الدوري المصري الممتاز
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الجمعة 31 أكتوبر 2025 01:32 مـ 10 جمادى أول 1447 هـ

هل التوتر النفسي يسرع نمو السرطان؟ العلم يكشف العلاقة المعقدة

مرض السرطان
مرض السرطان

منذ العصور القديمة، حاول الأطباء فهم العلاقة بين المشاعر والأمراض، فكان أبوقراط وجالينوس، وهما من أبرز أطباء اليونان القديمة، يعتقدان أن الحزن مرتبط بظهور الأورام بسبب ما أطلقوا عليه "العصارة السوداء".

واليوم، ورغم تطور العلم وتغيير المفاهيم، لا يزال هناك اهتمام متزايد بدور التوتر النفسي في التأثير على تطور مرض السرطان.

أبحاث عديدة على مدى العقود الأخيرة تناولت العلاقة بين الصحة النفسية والسرطان، وتشير إلى وجود ارتباط محتمل بين التوتر المزمن، والاكتئاب، والظروف الاقتصادية الصعبة، وزيادة خطر الإصابة بالسرطان أو تطوره.

وبينما لم يتم إثبات أن التوتر وحده يسبب السرطان بشكل مباشر، إلا أن الدراسات تظهر أنه قد يضعف مناعة الجسم ويغير من طريقة استجابته للأورام.

تجارب أجريت على الحيوانات أظهرت أن التوتر المزمن يمكن أن يعزز نمو الأوعية الدموية التي تغذي الورم، مما يسهم في انتشاره، خاصة في حالات مثل سرطان الثدي والمبيض.

ويبدو أن هرمونات التوتر، مثل "النورأدرينالين"، تلعب دورًا في تحفيز هذا النشاط الخلوي غير الطبيعي.

ومن بين الاكتشافات المثيرة في هذا المجال، وجود مؤشرات على أن بعض الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، والمعروفة باسم "حاصرات مستقبلات بيتا"، قد تساعد في إبطاء انتشار الخلايا السرطانية، من خلال كبح تأثير هرمونات التوتر.

وقد أثبتت هذه الأدوية فعاليتها في تجارب على نماذج حيوانية مصابة بأنواع مختلفة من السرطان مثل الثدي والبروستاتا وسرطانات الدم.

لكن، كما هي العادة في الطب، لا توجد حلول تناسب الجميع، فبعض المرضى، خاصة ممن يعانون من أمراض مزمنة مثل الربو أو مشاكل في القلب، قد لا يتحملون هذا النوع من الأدوية.

لذلك يحذر الأطباء من التسرع في تعميم هذه النتائج على كل الحالات.

من جانبها، تؤكد خبيرة الطب النفسي باتريشيا مورينو، إلى جانب باحثات مثل جنيفر نايت وسوزان لتوجندورف، أن التوتر لا يمكن اعتباره سببًا مباشرًا للسرطان، لكنه عامل مؤثر يجب أن يُؤخذ بجدية عند وضع خطط العلاج والدعم النفسي للمرضى.