مع دخول الشتاء.. عادات بسيطة تحمي طفلك من العدوى في موسم البرد والإنفلونزا
تزداد إصابات نزلات البرد والإنفلونزا مع دخول الشتاء، ويعد الأطفال من أكثر الفئات المعرضة للعدوى، وهو ما يجعل الالتزام بعادات يومية صحية أمر ضروري لحمايتهم.
وفي هذا الإطار، استعرض موقع Portland Associates مجموعة من السلوكيات التي تساهم في تعزيز مناعة الطفل وتقليل فرص إصابته بالأمراض الموسمية.
وتشير التوجيهات إلى سبعة أساليب يمكن اتباعها للحفاظ على صحة الأطفال خلال موسم العدوى، وهي تعتمد على دعم المناعة الطبيعية والحد من انتقال المرض.
تبدأ الوقاية بالحرص على النظافة الشخصية، إذ يفضل تعليم الطفل تغطية فمه عند السعال والعطس باستخدام الكم أو الكوع بدلًا من اليدين.
مع تشجيعه على غسل يديه بشكل متكرر وتنظيف الأسطح التي تستخدم باستمرار داخل المنزل، بالإضافة إلى تجنب لمس الوجه قدر الإمكان.
كما ينصح بتقديم أطعمة طبيعية غنية بالعناصر الغذائية بدل الاعتماد على المأكولات المصنعة، نظرًا لارتباطها بمشكلات صحية، مثل السمنة والسكري.
وتشمل الأطعمة المفيدة الخضراوات الجذرية كاللفت والجزر والبطاطس، إضافة إلى الخضراوات الورقية مثل البروكلي والملفوف، والفواكه الغنية بفيتامين سي كالبرتقال.
ومن العوامل الأساسية التي تسهم في تقوية مناعة الأطفال حصولهم على نوم كافي، فقلة النوم تجعلهم أكثر تعرض لنزلات البرد وإطالة فترة المرض، لذلك من المهم المحافظة على روتين نوم ثابت لكل أفراد الأسرة.
ويلعب التحكم في التوتر دور مؤثر أيضًا، إذ يؤثر القلق في المناعة بشكل ملحوظ، ويمكن مساعدة الطفل على تجاوز الضغوط من خلال تمارين التنفس العميق، أو ممارسة نشاط حركي، أو تشجيعه على التعبير عن الامتنان يوميًا.
وتظل الرياضة جزء مهم من تعزيز صحة الطفل، حتى لو كانت على شكل نشاط بسيط مثل المشي أو ركوب الدراجة لمدة قصيرة يوميًا.
كما توصي الإرشادات بعدم إرسال الطفل إلى المدرسة أو الأنشطة الخارجية عند ظهور أعراض واضحة للمرض، مثل ارتفاع الحرارة والسعال والتعب وآلام الجسم وسيلان الأنف غير المرتبط بالحساسية، إلى جانب القيء أو الإسهال.
فالبقاء في المنزل يمنحه فرصة للراحة ويمنع انتقال العدوى للآخرين، ويتم التأكيد على عدم استخدام المضادات الحيوية إلا إذا أوصى الطبيب بذلك، لأنها لا تعالج الأمراض الفيروسية وقد تزيد سوء الحالة عند استخدامها دون حاجة.

