مصراوي 24
إيناس الدغيمي تؤكد دعمها للمساكنة قبل الزواج: المجتمع أصبح أكثر انفتاحًا رجعت الشتوية.. هيئة الأرصاد تحدد موعد انخفاض درجات الحرارة في مصر لدفع جهود التنمية الاقتصادية… توقيع اتفاقية هي الأولى من نوعها بين مصر وإسبانيا بعد معاناتها الشخصية.. أمينة خليل تكشف رغبتها في تقديم عمل فني لمواجهة التنمر فيديو يهز السوشيال ميديا.. صاحب مخبز يسكب الجاز على خبز رجل مسكين في محاولة لمنع رزقه وزارة التعليم العالي تعلن نتيجة تقليل الاغتراب لطلاب المرحلة الثالثة 2025 في هذا التوقيت ”الجوكر” مغني الراب يكشف تفاصيل رحلته مع التعافي من الإدمان ويوجه رسالة للشباب خطوبة جديدة في سن السبعين.. كم مرة تزوجت إيناس الدغيدي؟ برسالة مؤثرة حزينة.. إليسا تنعي وفاة الإعلامية يمنى شري على إكس توقعات المؤسسات المالية: سهم أرامكو يحقق أداء قوي خلال الربع الثاني من 2025 خصومات كبيرة وفرص سفر استثنائية.. عروض شركات الطيران بمناسبة اليوم الوطني السعودي 95 مشاهدة ممتعة.. موعد وتفاصيل عرض الحلقة الأولى من مسلسل حلم أشرف الموسم الثاني
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الخميس 18 سبتمبر 2025 01:38 مـ 26 ربيع أول 1447 هـ

ماذا يوجد داخل الأرشيف المُستعاد للجاسوس إيلي كوهين بـدمشق؟

إيلي كوهين
إيلي كوهين

تصدَّر اسم الجاسوس الإسرائيلي "إيلي كوهين" محركات البحث بعد إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نجاح عملية سرية أسفرت عن استعادة نحو 2500 وثيقة وصورة وأغراض شخصية لكوهين من سوريا.

وقد ضمّت المقتنيات المسترجعة مفاتيح شقته الدمشقية، وجوازات سفر وشهادات مزوّرة، وصوراً جمعته بمسؤولين عسكريين وسياسيين سوريين، إضافةً إلى ملاحظات بخط يده، ومذكرات مهمات أُوكلت إليه من الموساد، والوصية الأصلية التي كتبها قبل ساعات من إعدامه بعد افتضاح أمره.

ووصف الموساد العملية بأنها سرية ومعقّدة، نُفّذت بالتعاون مع جهة استخباراتية شريكة لم يُكشف عنها، وأكّدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ الأرشيف استُخرج من خزائن كانت تحتفظ بها أجهزة الأمن السورية لعقود.

كما أشاد ديفيد برنيع، رئيس الموساد، بأن تلك الخطوة قد تكون سببًا في معرفة مكان دفن كوهين، ولكن السلطات السورية لم تقول أي شيء رسمي حتى الآن.

يُذكر أنّ إيلي كوهين تسلّل إلى دمشق عام 1962 بهوية مزوّرة باسم "كامل أمين ثابت"، مُتقمّصاً دور تاجر سوري يُصدّر البضائع إلى أوروبا، ونجح في اختراق دوائر السلطة حتى صار مقرّباً من شخصيات نافذة، وخلال إقامته، كان يبعث برسائل استخباراتية منتظمة إلى تل أبيب، تجاوزت المئة رسالة خلال عامين.

وفي يناير 1965، اكتشفت المخابرات السورية نشاطه، فاعتُقل وأُعدم شنقًا في ساحة المرجة بدمشق يوم 18 مايو من العام نفسه، وظلّت جثته معلّقة لست ساعات في عرضٍ علني لإدانته.