مصراوي 24
الشناوي ولا شوبير ؟ حسام حسن يفاجئ الجميع بتشكيل مصر أمام نيجيريا قبل أمم أفريقيا الأسود تكتفي بثلاثية.. نتيجة مباراة المغرب ضد الإمارات اليوم في كأس العرب 2025 والأهداف والملخص مشعوذة تتلاعب بمخاوف النساء وتستولي على مجوهراتهن بملايين الدولارات في النمسا وألمانيا كيفية حل مشكلة تقطيع باقة قنوات OSN على نايل سات مجانًا بدون تشفير: الحقيقة الكاملة لا استثناءات.. لجنة الحكام تصدم ريال مدريد وفلورنتينو بيريز بهذا القرار! استمتع بالأغاني والمهرجانات.. تردد الباقة الشعبية: قناة التت ودلع بنات والمولد 2025 نايل سات بجودة عالية جاهز ؟ أخبار جديدة بشأن مشاركة أشرف حكيمي في كأس أمم أفريقيا بديل قناة ماجيستك: استقبل تردد قناة EXT أفلام الجديد على النايل سات بجودة فائقة التشفير زمانه انتهى.. تردد القناة 5 الرياضية 2026 لمتابعة البطولات الأوروبية في الشرق الأوسط أحدث تردد قناة بترفلاي فراشة +21 على نايل سات 2025: دليل سريع لعشاق الأفلام الأجنبية بعد زواج دام لأكثر من ست سنوات.. ما سبب انفصال نجاح المساعيد الشاعرة الأردنية؟ نزلها واتفرج على بطولات العالم مجانًا.. تردد قناة زنده الرياضية الإيرانية Zendeh Sport 2026 على الأقمار الصناعية
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الإثنين 15 ديسمبر 2025 08:14 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ

بدلًا من تناول الحلوى.. أطفال غزة يتناولون الألم والخذلان ولا يعرفوا للحوم طريقًا!

غزة
غزة

من المفترض أنه بداية من الغد سيحتفل جميع المسلمين في العالم بقدوم عيد الأضحى المبارك، والجميع يعيد ويهنئ الآخرين، ويحتفل الجميع سويًا بقدوم هذه الأيام التي تملؤها الفرح والسعادة.

لكن حين ننظر إلى غزة، نجد أن عيدهم مختلف تمامًا، أنخم يعيشون في الفقر المدقع، والتجويع الممنهج لإنهاء حياة الجميع، يعيشون في حالة من الحرب والفوضى والقلق، ولا يعرفون السعادة أو الرفاهية.

لا يتناول الأطفال الحلوى، بل تجرعوا مرارة الألم والخذلان، لم يعرفوا للحوم طريقًا، فالأرض باتت عبارة عن رماد، لا يحيى فيه الإنسان أو الحيوان، كل شيء تحول إلى تراب.

حتى المركز الوحيد الذي من المفترض أن يقدم المساعدات المتواصلة لأهل غزة، لم يقدم سوى التصفيات الجسدية، وكأنهم مصممين على التصفية بشتى الطرق.

أما عن صلاة العيد، فما عليهم إلا الصلاة على الأنقاض، حتى المساجد حولها العدو إلى انقاض، وكومات من الرمل والتراب، والأطفال لا يعرفوا معنى اللعب، بل يبحثوا كالكبار على لقمة عيش لأجل الحياة.

إنهم باتوا يسعون إلى الحياة ولو لساعة أخرى، بدلًا من أن يكون طريقهم هو الهلاك بالرصاص تحت الأنقاض، الوضع بالفعل صعب، والمجتمع الدولي غير قادر على كبح جماح هذا العدو، وإيقافه يومًا حتى للتظاهر بالاحتفال بعيد الأضحى المبارك!.