مصراوي 24
ملحمة كروية.. كيفية مشاهدة مباراة الزمالك والبنك الأهلي اليوم في الدوري المصري الممتاز الجزائر ضد السعودية وتونس ضد البرازيل.. جدول مباريات المنتخبات العربية خلال شهر نوفمبر 2025 هل أجبر جون إدوارد شيكابالا على الاعتزال؟ أول رد رسمي من الأباتشي بالصور: عرض أسطوري فوق الأهرامات: الفراعنة يضيئون سماء الجيزة استعداداً لافتتاح المتحف المصري الكبير برنامج حساب المواطن يوضح أبرز استفسارات المستفيدين حول الدفعات والعوائد المالية الجيزة تجهز نفسها: ”غرفة عمليات مركزية” تعمل 24 ساعة لضمان ظهور ”المتحف الكبير” بأبهى صورة أمام العالم تريند الفراعنة يغزو السوشيال ميديا: خطوات تحويل صورتك لملك أو ملكة فرعونية بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير صراع ناري.. كيفية مشاهدة مباراة بيراميدز والتأمين الإثيوبي اليوم في دوري أبطال أفريقيا لعشاق الشتاء والعواصف.. جدول مواعيد النوات في الإسكندرية وأول نوة قوية بعد فيديو رحمة محسن تليجرام.. أول تعليق رسمي من الفنانة: لا أملك ما أقوله صراع بين الترجي والزمالك وبيراميدز لحسم وجهته المقبلة.. يوسف المساكني يقترب من تجربة جديدة تردد قناة ENTV TNT Algeria الأرضية الجزائرية 2025.. استقبل الإشارة المشفرة على نايل سات وشاهد أمم إفريقيا
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الخميس 30 أكتوبر 2025 10:11 مـ 9 جمادى أول 1447 هـ

بدلًا من تناول الحلوى.. أطفال غزة يتناولون الألم والخذلان ولا يعرفوا للحوم طريقًا!

غزة
غزة

من المفترض أنه بداية من الغد سيحتفل جميع المسلمين في العالم بقدوم عيد الأضحى المبارك، والجميع يعيد ويهنئ الآخرين، ويحتفل الجميع سويًا بقدوم هذه الأيام التي تملؤها الفرح والسعادة.

لكن حين ننظر إلى غزة، نجد أن عيدهم مختلف تمامًا، أنخم يعيشون في الفقر المدقع، والتجويع الممنهج لإنهاء حياة الجميع، يعيشون في حالة من الحرب والفوضى والقلق، ولا يعرفون السعادة أو الرفاهية.

لا يتناول الأطفال الحلوى، بل تجرعوا مرارة الألم والخذلان، لم يعرفوا للحوم طريقًا، فالأرض باتت عبارة عن رماد، لا يحيى فيه الإنسان أو الحيوان، كل شيء تحول إلى تراب.

حتى المركز الوحيد الذي من المفترض أن يقدم المساعدات المتواصلة لأهل غزة، لم يقدم سوى التصفيات الجسدية، وكأنهم مصممين على التصفية بشتى الطرق.

أما عن صلاة العيد، فما عليهم إلا الصلاة على الأنقاض، حتى المساجد حولها العدو إلى انقاض، وكومات من الرمل والتراب، والأطفال لا يعرفوا معنى اللعب، بل يبحثوا كالكبار على لقمة عيش لأجل الحياة.

إنهم باتوا يسعون إلى الحياة ولو لساعة أخرى، بدلًا من أن يكون طريقهم هو الهلاك بالرصاص تحت الأنقاض، الوضع بالفعل صعب، والمجتمع الدولي غير قادر على كبح جماح هذا العدو، وإيقافه يومًا حتى للتظاهر بالاحتفال بعيد الأضحى المبارك!.