مصراوي 24
كيفية مشاهدة مباراة الأهلي وإلتشي اليوم ضمن معسكر إسبانيا موعد مباراة الأهلي وإلتشي الإسباني اليوم ضمن معسكر الراقي القنوات الناقلة لمباراة فلامنجو ضد مينيرو اليوم مع الموعد والتشكيل في بطولة كأس البرازيل القنوات الناقلة لمباراة الأهلي ضد إلتشي الودية اليوم مع الموعد جمال عبدالحميد لـ”الصباح العربي”: الأهلي خسر مكانه لبيراميدز.. ومصطفى محمد لو مبقاش خليفتي مش هيخسر حاجة طارق رضوان لـ الصباح العربي: الزمالك يسير في الطريق الصحيح.. وجون إدوارد مكسب ولا يبحث عن ”الشو”.. وهذه رسالتي للإدارة والجماهير عاجل| القبض على أم مكة البلوجر .. ما علاقة مروة بنت حسني مبارك؟ نتيجة مباراة الزمالك وغزل المحلة: فوز الفارس الأبيض على زعيم الفلاحين بهدفين مقابل هدف وحيد أول تصريح من محمد عدلان بعد الانضمام ليد الزمالك: حققت حلمي وسأقاتل من أجل البطولات لمكافحة المعلومات المضللة.... منصة التيك توك تتيح ميزة Footnotes تارا عماد لـ الصباح العربي| مسلسل”كتالوج” علمني أواجه وجعي و”درويش” مغامرة خارج التوقعات نقابة السينمائيين تُعلن وفاة المنتج صلاح شميس في بيان رسمي وتحدد مكان العزاء
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الجمعة 1 أغسطس 2025 06:47 مـ 7 صفر 1447 هـ

بدلًا من تناول الحلوى.. أطفال غزة يتناولون الألم والخذلان ولا يعرفوا للحوم طريقًا!

غزة
غزة

من المفترض أنه بداية من الغد سيحتفل جميع المسلمين في العالم بقدوم عيد الأضحى المبارك، والجميع يعيد ويهنئ الآخرين، ويحتفل الجميع سويًا بقدوم هذه الأيام التي تملؤها الفرح والسعادة.

لكن حين ننظر إلى غزة، نجد أن عيدهم مختلف تمامًا، أنخم يعيشون في الفقر المدقع، والتجويع الممنهج لإنهاء حياة الجميع، يعيشون في حالة من الحرب والفوضى والقلق، ولا يعرفون السعادة أو الرفاهية.

لا يتناول الأطفال الحلوى، بل تجرعوا مرارة الألم والخذلان، لم يعرفوا للحوم طريقًا، فالأرض باتت عبارة عن رماد، لا يحيى فيه الإنسان أو الحيوان، كل شيء تحول إلى تراب.

حتى المركز الوحيد الذي من المفترض أن يقدم المساعدات المتواصلة لأهل غزة، لم يقدم سوى التصفيات الجسدية، وكأنهم مصممين على التصفية بشتى الطرق.

أما عن صلاة العيد، فما عليهم إلا الصلاة على الأنقاض، حتى المساجد حولها العدو إلى انقاض، وكومات من الرمل والتراب، والأطفال لا يعرفوا معنى اللعب، بل يبحثوا كالكبار على لقمة عيش لأجل الحياة.

إنهم باتوا يسعون إلى الحياة ولو لساعة أخرى، بدلًا من أن يكون طريقهم هو الهلاك بالرصاص تحت الأنقاض، الوضع بالفعل صعب، والمجتمع الدولي غير قادر على كبح جماح هذا العدو، وإيقافه يومًا حتى للتظاهر بالاحتفال بعيد الأضحى المبارك!.