مصراوي 24
كيفية مشاهدة مباراة الأهلي وإلتشي اليوم ضمن معسكر إسبانيا موعد مباراة الأهلي وإلتشي الإسباني اليوم ضمن معسكر الراقي القنوات الناقلة لمباراة فلامنجو ضد مينيرو اليوم مع الموعد والتشكيل في بطولة كأس البرازيل القنوات الناقلة لمباراة الأهلي ضد إلتشي الودية اليوم مع الموعد جمال عبدالحميد لـ”الصباح العربي”: الأهلي خسر مكانه لبيراميدز.. ومصطفى محمد لو مبقاش خليفتي مش هيخسر حاجة طارق رضوان لـ الصباح العربي: الزمالك يسير في الطريق الصحيح.. وجون إدوارد مكسب ولا يبحث عن ”الشو”.. وهذه رسالتي للإدارة والجماهير عاجل| القبض على أم مكة البلوجر .. ما علاقة مروة بنت حسني مبارك؟ نتيجة مباراة الزمالك وغزل المحلة: فوز الفارس الأبيض على زعيم الفلاحين بهدفين مقابل هدف وحيد أول تصريح من محمد عدلان بعد الانضمام ليد الزمالك: حققت حلمي وسأقاتل من أجل البطولات لمكافحة المعلومات المضللة.... منصة التيك توك تتيح ميزة Footnotes تارا عماد لـ الصباح العربي| مسلسل”كتالوج” علمني أواجه وجعي و”درويش” مغامرة خارج التوقعات نقابة السينمائيين تُعلن وفاة المنتج صلاح شميس في بيان رسمي وتحدد مكان العزاء
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
السبت 2 أغسطس 2025 10:55 صـ 8 صفر 1447 هـ

كرم جبر يكتب: فوق رءوس الإرهابيين !

المساندة التامة والدعم الكامل للإجراءات التى تتخذها الدولة لحماية الأمن القومى ودرء المخاطر التى تتعرض لها البلاد، والتأييد الكامل للجهود التى تبذلها القوات المسلحة للدفاع عن ثوابت الأمة تاج فوق رءوسنا، فلم تسع يوماً إلى الحرب وإنما إلى السلام، المبنى على القوة والقدرة على التصدى لأى مخاطر تهدد البلاد.

جيش مصر لم يورط نفسه فى حروب وصراعات خارجية رغم الضغوط الرهيبة للزج به فى صراعات مشتعلة فى المنطقة، ولكنه أعلنها بصراحة: نحن فقط للدفاع عن مصر وشعبها وأمنها واستقرارها، والتصدى لمن يعاديها أو يحاول الإضرار بمصالحها.

حماية الأمن القومى المصرى تقتضى ترسيخ الثوابت الوطنية والتصدى بقوة للشائعات أو المعلومات غير الصحيحة التى تضر بمصالح البلاد، ووسائل الإعلام الوطنية التى تقف دائماً فى ظهر الدولة المصرية، لن تتوانى فى الدفاع عن الأمن القومي، ضد الميليشيات الإرهابية المسلحة المدعومة بالمال والسلاح من جهات تآمرية.

ليس هناك من يسع للحرب من أجل الحرب، ولكن إذا لاح الخطر واقترب من الوطن، فكل غال ورخيص يهون، دفاعاً عن الأرض والدولة والشعب، حتى تظل البلاد آمنة وسالمة ومطمئنة، وحان الآن وقت الاصطفاف وراء الجيش المصرى وهو يؤدى مهمة مقدسة خارج الحدود، لحماية بلاده والبشرية كلها من خطر الإرهاب الذى يقترب من حدودنا.

مصر لم تتلوث يدها بنقطة دماء عربية واحدة، فهى تصون ولا تهدد وتحقن الدماء ولا تهدرها، وعندما تتدخل لصالح الشعب الليبي، فهى تدافع عن حقها وحق الليبيين فى الحياة، ضد جماعات إرهابية مسلحة، مزقت الدولة وتنشر الفزع والفوضى والرعب.

الرصاص المصرى لن ينهمر إلا فوق رءوس الإرهابيين، الذين جاءوا من كل مستنقعات الإرهاب فى العالم، ليحولوا ليبيا إلى وطن للخوف وينطلقون منها لترويع الآمنين، خصوصاً مصر، الرصاص المصرى الساخن لا يعرف الرحمة مع الذين انتُزعت من قلوبهم الرحمة.

مصر تستطيع أن تحمى حدودها وأمنها واستقلالها، وتذهب ليبيا الشقيقة فى مهمة مقدسة للدفاع عن الشعبين معاً، ضد عدو شرس، يحتمى وراء أطماع إردوغان الذى جاء إلى الشرق طامعاً فى ثرواته، وحالماً بأمجاد إمبراطوريته البائسة، ويحلم بالسطوة والنفوذ.

مخطئ من يظن أن صبر مصر ضعف أو تخاذل، ولكن عندما يفيض الكيل، فلا تنتظر إلا رد الفعل القوى الحاسم، الذى يعيد الأمور إلى نصابها، مصر لا تريد إلا أمن ليبيا ووحدة وسلامة شعبها، وتعرف حدود مهمة قواتها وكيف يعود جيشها إلى أرض الوطن سالماً.

نقلا عن اخبار اليوم.