مصراوي 24
تردد قناة بيتي Beity TV على النايل سات.. قناة جديدة متخصصة في المسلسلات المصرية استمتع بالأكشن وأنت في مكانك.. تردد قناة عرب موفيز الجديدة 2025 على النايل سات بجودة عالية تحديث ترددات القنوات الجزائرية على النايل سات لشهر نوفمبر 2025 وظهور قناة الشباب الجديدة استقبل باقة قنوات ترفيهية.. تردد واحد لاستقبال حزمة قنوات على نايل سات 2025 نجم ليفربول: محمد صلاح أسطورة لن تتكرر ونتعلم منه جميعًا فينيسيوس يفسد ليلة مبابي التاريخية رغم فوز ريال مدريد الكبير على فالنسيا.. ماذا فعل؟ تردد قناة قناة تيلي تشاد الناقلة لدوري أبطال إفريقيا مجانًا على النايل سات 2025 تردد قناة الشباب الجزائرية على النايل سات بتردد جديد ضمن حزمة القنوات العامة 2025 أوكرانيا على حافة الانهيار الاقتصادي وسط ضغوط الحرب.. هل تتحرك أوروبا لإنقاذها؟ صراع الأدوار: ”أميركا تضع إسرائيل أمام خيارين” بشأن مشاركة تركيا في مستقبل غزة أمطار خفيفة على مدينة 6 أكتوبر والأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس اليوم لينك يلا شوت.. بث مباشر مشاهدة مباراة إنتر ميلان وهيلاس فيرونا الأسطورة لايف بدون تقطيع بجودة قوية مباشر
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأحد 2 نوفمبر 2025 02:19 مـ 12 جمادى أول 1447 هـ

ياسمين مجدي عبده تكتب : رجل من فولاذ

أعرف يا أصدقائي أنها ليست المرة الأولى التي أكتب فيها في هذا الموضوع ولكن كان لابد أن أطل عليكم بهذا من فترة لأخرى حتى تعرف الأجيال الجديدة أين كانت مصر وكيف أصبحت .

 

ونظراً لاقتراب موعد ذكرى ثورة الثلاثين من يونيو ، وهي ذكرى غالية على قلوب الجميع لأن فيها تم استعادة مصر من أيدي المغتصبين الذين كانوا يريدا أن يسيطروا على زمام أمورها

لذلك أكتب من منطلق تكرار مواقفه الإنسانية منذ أن تولى زمام أمور هذا البلد فلم يكن فقط الرئيس عبد الفتاح السيسي ولكنه الإنسان والأب الحنون لكل المصريين فمن المعتاد أن لكل رئيس دولة مهامه السياسية التي من المفترض القيام بها للنهوض بالدولة طيلة فترة الحكم ولكن رئيسنا فاق كل التوقعات فلم يحظى سيادته بالنوم على فراشه أو الجلوس على مكتبه أو أريكة منزله إلا أقل القليل فهو يستيقظ من الصباح الباكر ، وأعتقد أنه لا ينام إلا عندما ينام آخر مواطن على أرض المحروسة بل يصول ويجول من هنا إلى هناك من شارع لشارع ومن مدينة لمدينة ومن محافظة لأخرى لينعم كل مواطن مصري بحياة كريمة آمنة وليطمئن أن يحظى كل مواطن بعيشة هنيئة وأكلة نظيفة وتأمين صحي شامل حفاظاً على صحة كل مواطن وإيماناً منه بأن هذا البلد لن يقوم إلا بأيدي المواطن المصري الذي لابد من أن ينعم بصحة جيدة حتى يستطع العمل على النهوض بهذا البلد و رجوعه إلى مكانته المعتادة بين العالم أجمع .

 

ليس هذا فحسب فنجده يصول ويجول بين الدول العربية الشقيقة التي بها حروب وخراب ، لكي يساهم في حل مشاكلها مثلما فعل مع فلسطين الشقيقة فساهم في وقف أعمال الشغب والعنف جراء الاحتلال الاسرائيلي الغاشم وأعطى سيادته أوامره بمساعدة هذا البلد الشقيق وإمداده بكل ما ينقصه من دواء وغذاء و كساء من أجل إعادة إعمار هذا البلد وخلق حياة كريمة للمواطنين المطحونين الذين لا ذنب لهم في هذا .

 

هل هناك رجل يستطيع أن يفكر في كل هذا إلا إذا كان يتمتع بعقل من حديد بل من فولاذ يا سادة؟ فهو وحده يفكر ويخطط لكل مواطن مصري وعربي يحمل همومه دون كلل أو ملل دون أن ينطق كلمة"تعبت لا أستطيع".

 

هو رئيس رقيق المشاعر يشعر بمن حوله محققا لمقولة" ما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط" فلم يفرح بالمال والسلطة مثل بعض الناس بل سخر كل هذا لرعايه أهل بلده الغلابة المطحونين .

 

من حق الشعب المصري أن يفتخر به كرئيس هدية من الله لهذا البلد بعد السنوات العجاف التي مرت بنا قبل تلك الثورة الخالدة؟ فمن هنا من مقالي هذا أسأل الله أن يعطيه من الصحة والعافية ما يؤهله أن يكمل ونحن معه ما بدأه منذ أكثر من سبعة سنوات .