مصراوي 24
كيفية مشاهدة مباراة الأهلي وإلتشي اليوم ضمن معسكر إسبانيا موعد مباراة الأهلي وإلتشي الإسباني اليوم ضمن معسكر الراقي القنوات الناقلة لمباراة فلامنجو ضد مينيرو اليوم مع الموعد والتشكيل في بطولة كأس البرازيل القنوات الناقلة لمباراة الأهلي ضد إلتشي الودية اليوم مع الموعد جمال عبدالحميد لـ”الصباح العربي”: الأهلي خسر مكانه لبيراميدز.. ومصطفى محمد لو مبقاش خليفتي مش هيخسر حاجة طارق رضوان لـ الصباح العربي: الزمالك يسير في الطريق الصحيح.. وجون إدوارد مكسب ولا يبحث عن ”الشو”.. وهذه رسالتي للإدارة والجماهير عاجل| القبض على أم مكة البلوجر .. ما علاقة مروة بنت حسني مبارك؟ نتيجة مباراة الزمالك وغزل المحلة: فوز الفارس الأبيض على زعيم الفلاحين بهدفين مقابل هدف وحيد أول تصريح من محمد عدلان بعد الانضمام ليد الزمالك: حققت حلمي وسأقاتل من أجل البطولات لمكافحة المعلومات المضللة.... منصة التيك توك تتيح ميزة Footnotes تارا عماد لـ الصباح العربي| مسلسل”كتالوج” علمني أواجه وجعي و”درويش” مغامرة خارج التوقعات نقابة السينمائيين تُعلن وفاة المنتج صلاح شميس في بيان رسمي وتحدد مكان العزاء
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأحد 3 أغسطس 2025 05:07 صـ 9 صفر 1447 هـ

ياسمين مجدي عبده تكتب : رجل من فولاذ

أعرف يا أصدقائي أنها ليست المرة الأولى التي أكتب فيها في هذا الموضوع ولكن كان لابد أن أطل عليكم بهذا من فترة لأخرى حتى تعرف الأجيال الجديدة أين كانت مصر وكيف أصبحت .

 

ونظراً لاقتراب موعد ذكرى ثورة الثلاثين من يونيو ، وهي ذكرى غالية على قلوب الجميع لأن فيها تم استعادة مصر من أيدي المغتصبين الذين كانوا يريدا أن يسيطروا على زمام أمورها

لذلك أكتب من منطلق تكرار مواقفه الإنسانية منذ أن تولى زمام أمور هذا البلد فلم يكن فقط الرئيس عبد الفتاح السيسي ولكنه الإنسان والأب الحنون لكل المصريين فمن المعتاد أن لكل رئيس دولة مهامه السياسية التي من المفترض القيام بها للنهوض بالدولة طيلة فترة الحكم ولكن رئيسنا فاق كل التوقعات فلم يحظى سيادته بالنوم على فراشه أو الجلوس على مكتبه أو أريكة منزله إلا أقل القليل فهو يستيقظ من الصباح الباكر ، وأعتقد أنه لا ينام إلا عندما ينام آخر مواطن على أرض المحروسة بل يصول ويجول من هنا إلى هناك من شارع لشارع ومن مدينة لمدينة ومن محافظة لأخرى لينعم كل مواطن مصري بحياة كريمة آمنة وليطمئن أن يحظى كل مواطن بعيشة هنيئة وأكلة نظيفة وتأمين صحي شامل حفاظاً على صحة كل مواطن وإيماناً منه بأن هذا البلد لن يقوم إلا بأيدي المواطن المصري الذي لابد من أن ينعم بصحة جيدة حتى يستطع العمل على النهوض بهذا البلد و رجوعه إلى مكانته المعتادة بين العالم أجمع .

 

ليس هذا فحسب فنجده يصول ويجول بين الدول العربية الشقيقة التي بها حروب وخراب ، لكي يساهم في حل مشاكلها مثلما فعل مع فلسطين الشقيقة فساهم في وقف أعمال الشغب والعنف جراء الاحتلال الاسرائيلي الغاشم وأعطى سيادته أوامره بمساعدة هذا البلد الشقيق وإمداده بكل ما ينقصه من دواء وغذاء و كساء من أجل إعادة إعمار هذا البلد وخلق حياة كريمة للمواطنين المطحونين الذين لا ذنب لهم في هذا .

 

هل هناك رجل يستطيع أن يفكر في كل هذا إلا إذا كان يتمتع بعقل من حديد بل من فولاذ يا سادة؟ فهو وحده يفكر ويخطط لكل مواطن مصري وعربي يحمل همومه دون كلل أو ملل دون أن ينطق كلمة"تعبت لا أستطيع".

 

هو رئيس رقيق المشاعر يشعر بمن حوله محققا لمقولة" ما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط" فلم يفرح بالمال والسلطة مثل بعض الناس بل سخر كل هذا لرعايه أهل بلده الغلابة المطحونين .

 

من حق الشعب المصري أن يفتخر به كرئيس هدية من الله لهذا البلد بعد السنوات العجاف التي مرت بنا قبل تلك الثورة الخالدة؟ فمن هنا من مقالي هذا أسأل الله أن يعطيه من الصحة والعافية ما يؤهله أن يكمل ونحن معه ما بدأه منذ أكثر من سبعة سنوات .