مصراوي 24
بسبب الأحوال الجوية.. جامعة القصيم تعتمد نظام الدراسة عن بعد اليوم الإثنين 15 ديسمبر 2025 مواجهة نارية.. موعد مباراة ميلان ضد نابولي والقنوات الناقلة لها في نصف نهائي السوبر الإيطالي شخصية بارزة تدخل مفاوضات شراء نادي الاتحاد السعودي.. وشتاء ساخن للأندية الكبرى لهذا السبب.. صحفية بريطانية تتهم ميغان ماركل زوجة الأمير هاري بتوجيه رسائل عدائية محمد صبحي يعلق على تجسيد منى زكي لشخصية أم كلثوم في فيلم ”الست”.. هل العمل يشوه الحقيقة؟ رحيل إيمان إمام شقيقة الزعيم.. قصة حياة بعيدة عن الأضواء وزواج غير مسار مصطفى متولي إرجاء قضية ”هلال حمود”: تأجيل محاكمة فضل شاكر وأحمد الأسير.. وكشف تفاصيل القضايا الأخرى أمام القضاء العسكري هل يقود هيرفي رينارد منتخب السعودية لنهائي كأس العرب على حساب منتخب الأردن؟ فرصة ذهبية للراسبين: تعرف على كيفية تقديم التظلم على نتيجة كلية الشرطة 2026 تقارير أمريكية ترجح تورط نجل روب راينر في مقتل والديه بلوس أنجلوس ”الوظيفة الحلم” لا تغري كلوب.. لماذا رفض الألماني إنقاذ ريال مدريد؟ بعد الواقعة المؤسفة.. إجراءات عاجلة وصارمة من وزارة التعليم لحماية الطلاب في مدارس النيل الدولية
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الإثنين 15 ديسمبر 2025 02:09 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ

جلال عارف يكتب: اجتماع الأردن وآفاق التعاون والشراكة

رغم الظروف التى مرت بالعراق الشقيق هذا العام وهو يستكمل عملية اختيار الرئاسات التشريعية والتنفيذية فى ظل صراعات سياسية داخلية، فقد كان هناك حرص على عقد الدورة الثانية لمؤتمر بغداد للتعاون والشراكة قبل نهاية العام بمشاركة مصر والأردن شريكتى العراق فى التعاون الثلاثى، مع دول مجلس التعاون الخليجى، ودولتى الجوار ايران وتركيا، وفرنسا وهى الدولة الوحيدة من خارج المنطقة ورغم الأحداث الأخيرة التى مرت بالأردن الشقيق ومواجهته لخلايا إرهاب عادت تطل برأسها، فقد كان انعقاد المؤتمر على أرضه ضرورياً لتأكيد الدعم العربى والدولى لأمنه واستقراره.

وكان حضور الرئيس السيسى للمؤتمر فرصة لعقد قمة ثلاثية مع ملك الأردن ورئيس وزراء العراق لدعم التعاون الثلاثى الذى يستهدف دعم وتعميق العلاقات التاريخية وبناء شراكة بين الاشقاء فى الدول الثلاث فى كافة المجالات.

ولاشك أن التواجد العربى الفاعل فى «مؤتمر بغداد» هو رسالة دعم للعراق الشقيق وهو يسعى لتعزيز أمنه واستقراره، ولاستعادة دوره العربى والاقليمى وتهيئة الظروف لإقامة علاقات متوازنة مع دول الجوار والدول الصديقة، ولاشك أيضا أن تواجد تركيا وايران يعنى أن الباب مفتوح أمام الجميع للمشاركة فى ضمان أمن واستقرار المنطقة إذا تم احترام السيادة الوطنية لكل الدول، وإذا توقف التدخل فى الشئون الداخلية للدول العربية ومحاولات مد النفوذ الأجنبى داخل أراضيها، وإذا آمن الجميع أن هذا هو الباب الوحيد لتعاون بناء وشراكة تحقق مصالح كل الأطراف وتضمن استقرار المنطقة.

الحوار مطلوب، وآفاقه «بالنسبة لنا» محددة وواضحة.. احترام السيادة الوطنية لكل الدول العربية، وعدم التدخل فى شئونها الداخلية أو دعم المتآمرين عليها. مؤتمر العراق يقدم نموذجاً لمشاكل المنطقة، ويتيح فرصة للجميع لحل هذه المشاكل وبناء شراكة حقيقية تقوم على الاحترام المتبادل الذى يفتح آفاقاً للتعان بلا حدود.

الحوار مطلوب.. لكن المهم أن يترجم إلى حقائق على الأرض، وإلى سياسات تحمى الجميع ولا تهدد أحداً.

نقلا عن اخبار اليوم