مصراوي 24
نتيجة مباراة أرسنال ضد أتلتيك بيلباو اليوم.. الجانرز يحسموا المواجهة بثنائية خارج الديار في دوري أبطال أوروبا رابط مباشر.. بث مباشر مشاهدة مباراة ريال مدريد وأوليمبك مارسيليا يلا شوت لايف الأسطورة بدون تشفير hd رابط الأسطورة مباشر.. بث مباشر مشاهدة مباراة ريال مدريد ومارسيليا يلا شوت بدون تقطيع بدقة عالية 4k لينك يلا شوت بلس.. بث مباشر مشاهدة مباراة ريال مدريد ومارسيليا الأسطورة مباشر بجودة hd الآن دوري أبطال أوروبا لينك الأسطورة.. بث مباشر مشاهدة مباراة أستون فيلا وبرينتفورد يلا شوت بلس اليوم hd رابط الأسطورة.. بث مباشر مشاهدة مباراة توتنهام وفياريال يلا شوت بلس لايف اليوم دوري أبطال اوروبا مباشر هنا live كورة يلا شوت بلس.. بث مباشر مشاهدة مباراة توتنهام وفياريال الأسطورة بدون تقطيع بأعلى دقة hd الآن بدون تأخير لينك مباشر يلا شوت.. بث مباشر مشاهدة مباراة بوروسيا دورتموند ويوفنتوس الأسطورة اليوم بدون تقطيع live كورة رابط الأسطورة.. بث مباشر مشاهدة مباراة يوفنتوس وبوروسيا دورتموند يلا شوط اليوم بدون تقطيع hd ناو مباشر رابط يلا شوت بلس.. بث مباشر مشاهدة مباراة الهلال والدحيل اليوم بدون تقطيع دوري أبطال آسيا الأسطورة شاهد مباشر رابط الأسطورة.. بث مباشر مشاهدة مباراة الهلال والدحيل يلا شوت بلس بجودة عالية hd دون تقطيع شوف ناو دوري الأبطال أوروبا نتيجة مباراة شباب الأهلي ضد تراكتور اليوم.. تعادل مخيب في افتتاح دوري أبطال آسيا للنخبة 2026
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 11:01 مـ 24 ربيع أول 1447 هـ

جلال عارف يكتب: أكتوبر العظيم.. وحروبنا المنتصرة ضد الإرهاب

لم تكن «أكتوبر» آخر الحروب ولن تكون تأمين الوطن والدفاع عن الأرض والتمسك بالإرادة الحرة والقرار المستقل هو معركة مستمرة خاصة حين يكون الوطن هو «مصر» بتاريخها وموقعها ومكانتها، وحين يكون استهدافها هو البند الثابت فى كل مخططات الأعداء الذين كانوا دائما - ومازالوا- يعتبرون أنها «الجائزة الكبرى لكل مخططاتهم للسيطرة على المنطقة ومصادرة مستقبلها».

فى نصف قرن بعد أكتوبر العظيم، كانت الحرب ضد الإرهاب حاضرة دوما. أخطأ الرئيس السادات حين منح «الإخوان»، فرصة أخرى فاغتالوه فى «أكتوبر»، آخر، ثم احتفلوا بالقتلة حين ابتليت مصر باستيلائهم على الحكم وكان مشهد رئيس جمهوريتهم فى ستاد القاهرة بين رموز الإرهاب والقتلة فى ذكرى أكتوبر العظيم هو التعبير الأوضح للإرهاب الذى كان على مصر أن تواجهه وأن تهزمه حتى تستعيد روحها وتنقذ وطنا لا يمكن أن يخضع لجاهلية العصور الوسطى، وهو الذى أبهر العالم فى أكتوبر العظيم.

كان مشهد «ستاد القاهرة» حداً فاصلاً فى تحديد هوية نظام لا ينتمى لمصر ولا يعترف بها وطنا، وكانت الترجمة الحرفية لذلك تجرى فى كل أنحاء مصر مع تحركات عناصر الإرهاب الإخوانى وحلفائه. لكن التحرك الأهم والأخطر كان على أرض سيناء التى روتها دماء آلاف الشهداء وشهدت نهاية أسطورة العسكرية الإسرائيلية المتفوقة على يد جنودنا فى أكتوبر، حيث زرعت خلايا الإرهاب التى تصورت مع وصول إرهاب الإخوان لحكم مصر أنه قد آن الأوان لتنفيذ مخطط تحويل سيناء العزيزة إلى إمارة تخضع لإرهاب الجماعات المتأسلمة التى تحظى بدعم كل أعداء الوطن بمن فيهم الحاكم الإخوانى الذى أبلغ الرئيس الفلسطينى «أبومازن»، فى هذا الوقت أنه «سيتنازل» عن جزء من أرض سيناء لتنفيذ مخططات الأعداء فى إقامة «إمارة إسلامية»، يحكمها الإرهاب على أرض سيناء!

بالتأكيد.. كانت الحسابات خاطئة.. لا عاقل يتصور أن من ضحوا بكل شيء لتحرير سيناء يمكن أن يفرطوا فى شبر واحد منها. ولا عاقل يمكن أن يتوهم أن من انتصروا فى أكتوبر يمكن أن يتراجعوا أمام عصابات همجية وإن رفعت شعارات زائفة تدعى الانتماء للإسلام الحنيف البريء منها ومن جرائمها. ولا أى عقل يتصور أن مصر التى أسقطت حكم الإخوان الذى كان يتباهى بعمالته، ويتصور أنه باق فى الحكم ٥٠٠ سنة سوف تتراجع أمام نفس المخطط على أرض سيناء، أو تتساهل فى قتاله حتى النهاية.

وكما فى أكتوبر العظيم.. لم تكن هناك معجزات إلا معجزة الشعب الصامد فى وجه كل التحديات، والجيش الذى لا ولاء له إلا لمصر ولا مكان له إلا منحازًا لشعبه. لم يكن هناك- فى أى لحظة- تفكير فى طريق آخر إلا المواجهة، والانتصار. هكذا كان الأمر فى أكتوبر العظيم، وفى ٣٠ يونيو حين خرجت الملايين لاسقاط حكم الإرهاب الإخوانى فى حماية جيشها الوطني، ثم فى حرب تحرير سيناء مرة أخرى من إرهاب ارتدى هذه المرة- زورا وبهتانا- ثوبا اسلاميا مزيفا وهم الخوارج على الدين والخائنون للوطن.

احتفالنا - بعد أسابيع- بخمسين عاما على نصر أكتوبر العظيم هو احتفال أيضا بكل انتصار حققناه فى حروبنا من أجل الوطن. سنولى وجهنا نحو سيناء الحبيبة وقد تطهرت من دنس الاحتلال والإرهاب معا. وسنجد هناك حربا جديدة بدأناها وسننتصر فيها بإذن الله وهى حرب التعمير والتنمية التى تجعل من سيناء ومنطقة القناة قاطرة النهضة الاقتصادية. وتلك حرب أخرى لا بديل فيها عن الانتصار.

نقلا عن اخبار اليوم