مصراوي 24
كيفية مشاهدة مباراة الأهلي وإلتشي اليوم ضمن معسكر إسبانيا موعد مباراة الأهلي وإلتشي الإسباني اليوم ضمن معسكر الراقي القنوات الناقلة لمباراة فلامنجو ضد مينيرو اليوم مع الموعد والتشكيل في بطولة كأس البرازيل القنوات الناقلة لمباراة الأهلي ضد إلتشي الودية اليوم مع الموعد جمال عبدالحميد لـ”الصباح العربي”: الأهلي خسر مكانه لبيراميدز.. ومصطفى محمد لو مبقاش خليفتي مش هيخسر حاجة طارق رضوان لـ الصباح العربي: الزمالك يسير في الطريق الصحيح.. وجون إدوارد مكسب ولا يبحث عن ”الشو”.. وهذه رسالتي للإدارة والجماهير عاجل| القبض على أم مكة البلوجر .. ما علاقة مروة بنت حسني مبارك؟ نتيجة مباراة الزمالك وغزل المحلة: فوز الفارس الأبيض على زعيم الفلاحين بهدفين مقابل هدف وحيد أول تصريح من محمد عدلان بعد الانضمام ليد الزمالك: حققت حلمي وسأقاتل من أجل البطولات لمكافحة المعلومات المضللة.... منصة التيك توك تتيح ميزة Footnotes تارا عماد لـ الصباح العربي| مسلسل”كتالوج” علمني أواجه وجعي و”درويش” مغامرة خارج التوقعات نقابة السينمائيين تُعلن وفاة المنتج صلاح شميس في بيان رسمي وتحدد مكان العزاء
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
السبت 2 أغسطس 2025 11:00 صـ 8 صفر 1447 هـ

جلال دويدار يكتب: هنيئا للسودان.. اتفـاق السـلام

ليس تجاوزاً القول بأن أمن واستقرار السودان هو من أ--من واستقرار مصر. إن ذلك يستند إلى العلاقات والروابط التاريخية والمشاركة فى حدود الجيرة. يأتى علاوة على كل ذلك الانتفاع المشترك من نهر النيل كدولتى مصب.

هذه العلاقة الأزلية أدت إلى التقارب بين الشعبين العربيين اللذين ربطت بينهما أواصر المصاهرة. من محصلة هذه العلاقة اهتمام مصر بأن تكون لها أطيب العلاقات بهذا البلد الشقيق التى يعيش على أرضها مايقرب من أربعة ملايين سودانى يتمتعون بكل مقومات المواطنة المصرية.

وهكذا وعلى مدى التاريخ حرصت مصر دائما على الحفاظ على متانة وقوة هذه العلاقات رغم ما كان يعكرها من سلوكيات لبعض حكامه من أمثال الرئيس المخلوع الإخوانجى عمر البشير. من هذا المنطلق جاء الاهتمام المصرى بالجهود الموفقة لمجلس السيادة السودانى وحكومته للتوصل إلى اتفاق سلام ينهى الصراع المسلح مع التنظيمات السياسية فى بعض أقاليم السودان وفى مقدمتها دارفور.

احتفاء بهذا الإنجاز شاركت مصر برئيس وزرائها د. مصطفى مدبولى بالتوقيع كأحد الشهود على هذا الاتفاق. تم ذلك فى الاحتفال الذى استضافته دولة جنوب السودان فى عاصمتها جوبا.

من المؤكد أن السودان الشقيق كان فى حاجة ماسة لهذا الاتفاق للحفاظ على وحدة أراضيه ووقف سيل الدماء والأموال المهدرة. يضاف إلى ذلك رفع اسمه من قائمة الإرهاب نتيجة هذه الصراعات الدموية والتى كان من روافدها أيضا إخضاعه للعقوبات الاقتصادية وطلب الجنائية الدولية تسليم البشير لمحاكمته.

لاجدال أن هذا الاتفاق سيتيح للسودان الشقيق أن يتنفس الصعداء بعد الخلاص من هذا الكابوس ليتفرغ ويركز جهوده من أجل التنمية وتحقيق الازدهار والحياة الكريمة لشعبه. هنيئا للبلد الشقيق توصله إلى السلام فى كل أرجائه وبين كل أطيافه.

نقلا عن اخبار اليوم.