مصراوي 24
أغنية ”كتاب مفتوح”.. مصطفى كامل يطرح ثاني مفاجآت ألبومه الجديد اتهام رسمي يحذف أغنية ”أحبك” لحسين الجسمي من يوتيوب (تفاصيل) الصين تربك صفقة انتقال رونالدو وتُقلص حظوظ الأهلي في ضمه الأهلي يُنهي مشوار ميشيل يانكون ويكشف ملامح الجهاز الفني الجديد بقيادة ريبيرو استعدادات الأخضر.. رينارد يستدعي سالم النجدي لمعسكر منتخب السعودية استعدادًا لمواجهتي البحرين وأستراليا باريس سان جيرمان يقترب من خطف ميسي الجديد تحت أعين ريال مدريد عبد الصمد الزلزولي يلمع في نهائي المؤتمر الأوروبي ويشعل حسابات برشلونة المالية رسميًا.. الأهلي يُعلن التعاقد مع خوسيه ريبييرو لمدة عامين التفاصيل الكاملة بخصوص تعيين المعلمين بعد انتهاء اجتماع مجلس النواب اليوم تفاصيل جديدة في العلاقة بين نوال الدحوي وحفيدها أحمد قبل مقتله أسود الرافدين في معسكر مغلق.. موعد مباراة العراق والصين الودية والقنوات الناقلة اكتشاف جديد لا تعترف به الحكومة التركية.... استنشاق خلايا النحل فيه شفاء من الأمراض
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الإثنين 16 يونيو 2025 02:30 مـ 20 ذو الحجة 1446 هـ

أحمد الخميسي يكتب: جيل ستاين .. صوت للجمال والحقيقة

قلما نسمع صوتا حقيقيا في الضوضاء التي تثيرها وسائل الاعلام الدولية بشأن القضايا العربية، وحتى عندما يقدمون لنا معركة الانتخابات الرئاسية الأمريكية فإنهم يصبون اهتمامهم على مرشح الحزب الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب، وعلى مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، والحزبان في واقع الأمر وجهان لعملة واحدة ترن بصوت ومصالح إسرائيل. وخلال ذلك فإن وسائل الاعلام لا تبرز لنا أصواتا أخرى، مثل النجمة السينمائية سوزان ساراندون الحائزة على الأوسكار، والتي أدانت حرب الإبادة على غزة وأعلنت:" لا أحد حر، إلا حين يكون الجميع أحرارا"، وجاء تصريحها ذلك خلال الاحتجاجات الشعبية على دعوة نتنياهو لإلقاء خطاب في الكونجرس في 24 يوليو هذا العام. هناك أيضا أصوات مشبعة ليس فقط بالحقيقة، ولكن بالجمال، والقوة، وقلما نسمع عنها، أو نستمع إليها، مثل صوت" جيل ستاين" ممثلة حزب الخضر، وهي السيدة التي تجاوزت السبعين من عمرها، لكن قلبها مازال نضرا، وشعورها بالعدل عميقا، تخوض الانتخابات الرئاسية ممثلة لحزب الخضر. هي طبيبة، ومناضلة سياسية، يختلف موقفها من القضية الفلسطينية تماما عن الحزبين الكبيرين الجمهوري والديمقراطي، إذ تبدي كل التأييد الصادق للكفاح الفلسطيني، وقد وقفت جيل ستاين تهتف بعلو صوتها محتجة على دعوة الكونجرس الأمريكي نتنياهو لإلقاء خطاب فقالت:" سنحرر فلسطين، وفلسطين ستحررنا، أما أنت يا ناتنياهو فلا يمكنك الاختباء، إننا نتهمك بالإبادة الجماعية، ولكننا نحن معا سنوقف هذه الإبادة، إن شعوب العالم أجمع ترفض حرب الإبادة، وطلابنا في جامعاتنا يدينون هذه الحرب، ونحن هنا لنقول للكونجرس الأمريكي: كيف تتجرأ على دعوة ذلك المجرم ناتنياهو إلى الكونجرس بيت الشعب؟ وهو المسئول عن مقتل أربعين ألف فلسطيني؟ منهم ستة عشر ألف طفل؟، فإذا حسبنا الحسبة كاملة بالجرحى وغيرهم فإن العدد سيصل إلى مئتي ألف انسان. وسوف نرفع صوتنا عاليا:" لا للإبادة، نحن الشعب وبيدنا القوة". وقد عبرت جيل ستاين عن موقف خمسة وخمسين بالمئة من الشعب الأمريكي الذي رفض في استطلاع للرأي إرسال قوات أمريكية للدفاع عن إسرائيل، وكنت أتمنى لو رأى الجميع شريط الفيديو الذي صور جيل ستاين وهي تلقي كلمتها، وكنت أتمنى لو سمع الجميع صوتها يتهدج من الصدق المتوتر وهي تصيح" الحرية لفلسطين"، وصدرها يعلو ويهبط من الانفعال. لقد جعلتني جيل ستاين أشعر أنني لست وحدي، وأننا لسنا وحدنا، وأن غزة في قلب العالم، مادامت هناك أصوات تصدح بالحقيقة بكل هذا الجمال.