مصراوي 24
استمع إلى الطرب الأصيل والجديد.. احصل على تردد قناة مزيكا الجديد 2025 للاستمتاع بأشهر الأغاني العربية والكليبات الحصرية تصرف طائش انتهى خلف القضبان! الكشف عن تفاصيل القبض على مواطن قاد مركبته بتهور وعرض حياة الآخرين للخطر في حائل مصدر محلي يكشف تفاصيل نقل وساطة قبلية لبنادق في قضية إعدام أمين باجاح في محافظة شبوة باليمن بصعوبة كبيرة.. نتيجة مباراة برشلونة ضد غوادالاخارا في كأس إسبانيا 2025 اليوم تردد قناة shahid أفلام على النايل سات لمتابعة أقوى الأفلام العربية مجانًا 24 ساعة عاااااجل.. تعليم المنطقة الشرقية تعلن تحويل الدراسة غدًا عن بعد عبر منصة مدرستي بسبب سوء الأحوال الجوية بعد انتشار فيديو صادم لها..من هي البلوجر زينة أحمد ويكيبيديا وسبب تغيرها المفاجئ قصة فيديو زينة أحمد التيك توكر من اللايف: الجدل الواسع حول الظهور الجريء الذي هز المنصات ”منافسة نارية” تعرف على مجموعات أمم أفريقيا 2026 وموعد انطلاق البطولة تحويل الدراسة غدًا.. قرار رسمي من وكالة تعليق الدراسة بالتعطيل الحضوري في عدد من المناطق بالمملكة بسبب سوء الأحوال الجوية شاهد قبل الحذف فيديو البلوجر زينة أحمد على تيك توك الذي تصدر السوشيال ميديا وأثار جدل واسع شاهد البطولة مجانا.. تردد قناة سبورت كلوب Sport Klub 1 HD الصربية 2026 الناقلة لبطولة أمم أفريقيا
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 06:19 صـ 27 جمادى آخر 1447 هـ

خالد ميري يكتب: مبروك لمصر

لم تكن مجرد مباراة ممتعة فى كرة القدم.. النهائى الحلم لدورى أبطال أفريقيا بين الأهلى والزمالك كان درسًا جديدًا فى قدرة مصر على النجاح، وبداية حقيقية لنهاية مرض التعصب البغيض.

مبروك للأهلى.. لعب وفاز وأمتع، وكانت بصمة مدربه الجنوب أفريقى موسيمانى واضحة، هاردلك للزمالك.. لعب وأمتع وخسر مباراة.. لكنه يمتلك فريقًا قادرًا على صنع المستقبل.

أما الفائز الحقيقى فكان مصر.. أول دولة أفريقية يصل منها فريقان للنهائى الكبير، ويا له من نهائى ويا لها من مباراة، مصر التى قدمت ستاد القاهرة فى أبهى صوره وهو يحتضن المباراة.. والتى قدم أولادها بفانلاتهم الحمراء والبيضاء نهائيًا مثيرًا وربما يكون الأجمل فى كل سنوات البطولة العريقة.. مصر الحضارة والريادة أفريقيا التى قدم أولادها درسا على أرض الملعب فى الروح الرياضية.. مصر فازت باللقب قبل المباراة وباحترام الجميع بعدها.

مبادرة «لا للتعصب» انطلقت قبل المباراة بأسابيع، قادها وزير الشباب والرياضة الناجح الدكتور أشرف صبحى والكاتب الكبير كرم جبر رئيس المجلس الأعلى للإعلام، لتكون ضربة بداية ناجحة لمباراة ستستمر حتى نقضى على التعصب وتتزين ملاعبنا من جديد بالروح الرياضية.

كما كانت دعوة الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة المهندس عبدالصادق الشوربجى حاضرة فى كل الصحف القومية، وهى ترفع الكارت الأحمر فى وجه التعصب.

الكل يشارك.. والجميع يقوم بدوره، فمصر تستحق والنجاح الرياضى إضافة حقيقية لقوة مصر الناعمة، فى وطن يلعب مباراة البناء والتعمير بكل جدية ويحقق هدفًا جديدًا مع كل طلعة نهار.

أهداف المباراة الثلاثة جميلة وملعوبة، ومهارات شيكابالا وقفشة أطلقت آهات الإعجاب.. فاز الأهلى بجدارة وخسر الزمالك بشرف بعد أن لعب مباراة العمر، وعلى أرض الملعب رأينا كل مهارات كرة القدم فى الهجوم والدفاع والاستحواذ.. رأينا لمسات فنية ولعيبة «حريفة» وحراس مرمى على أعلى مستوى.. رأينا إصرارًا وجدية وقتالًا على كل كرة حتى صافرة النهاية.. كرة قدم حقيقية غابت عن ملاعبنا طويلًا وعادت مع النهائى الحلم.

بعد المباراة تحولت القاهرة وعواصم المحافظات إلى قاعات أفراح مفتوحة للملايين من عشاق الأهلى.. خرجوا للشوارع يحتفلون بروح رياضية عالية.

دقائق المباراة الرائعة ستظل حاضرة فى أذهاننا طويلا.. وما حققته مصر من مكاسب مهمة فى المباراة الحلم سنظل نحصد ثماره الغالية لأيام طويلة.

نقلا عن اخبار اليوم.