مصراوي 24
أغنية ”كتاب مفتوح”.. مصطفى كامل يطرح ثاني مفاجآت ألبومه الجديد اتهام رسمي يحذف أغنية ”أحبك” لحسين الجسمي من يوتيوب (تفاصيل) الصين تربك صفقة انتقال رونالدو وتُقلص حظوظ الأهلي في ضمه الأهلي يُنهي مشوار ميشيل يانكون ويكشف ملامح الجهاز الفني الجديد بقيادة ريبيرو استعدادات الأخضر.. رينارد يستدعي سالم النجدي لمعسكر منتخب السعودية استعدادًا لمواجهتي البحرين وأستراليا باريس سان جيرمان يقترب من خطف ميسي الجديد تحت أعين ريال مدريد عبد الصمد الزلزولي يلمع في نهائي المؤتمر الأوروبي ويشعل حسابات برشلونة المالية رسميًا.. الأهلي يُعلن التعاقد مع خوسيه ريبييرو لمدة عامين التفاصيل الكاملة بخصوص تعيين المعلمين بعد انتهاء اجتماع مجلس النواب اليوم تفاصيل جديدة في العلاقة بين نوال الدحوي وحفيدها أحمد قبل مقتله أسود الرافدين في معسكر مغلق.. موعد مباراة العراق والصين الودية والقنوات الناقلة اكتشاف جديد لا تعترف به الحكومة التركية.... استنشاق خلايا النحل فيه شفاء من الأمراض
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الإثنين 16 يونيو 2025 02:39 مـ 20 ذو الحجة 1446 هـ

جلال عارف يكتب: التضامن العربى .. ضرورى

التطورات تتلاحق، والمخاطر فى المنطقة تتزايد، والعربدة الاسرائيلية مستمرة فى ظل الدعم الأمريكي، والأمن القومى العربى بمجمله يواجه تحديات هائلة. وبعد اقتراح بالتهجير القسرى للفلسطينيين.. ها هو الرئيس ترامب يشير - قبل لقائه بمجرم الحرب نتنياهو - إلى أنه سيبحث معه ضم أجزاء من الضفة الغربية للكيان الصهيونى!!

نحن أمام وصفة جاهزة لنشر الفوضى فى المنطقة العربية. حتى الاتفاق المؤقت لوقف إطلاق النار فى غزة يقول ترامب إنه لا يضمن صموده، وإنما يضمن فقط تدفق الأسلحة الأمريكية على اسرائيل التى مازال يراها «صغيرة» على الخريطة « وذكية» فى إجرامها بما يجعلها تستحق المزيد من أرض فلسطين أو الأراضى العربية التى يتصور ـ فيما يبدو - أنها ملكية خاصة له أو لأمريكا!!

الرفض العربى كان حاسماً، وزراء خارجية مصر والاردن والسعودية والإمارات وقطر، بالاضافة لفلسطين كان لهم لقاء هام وبيان قوى، والجهود الدبلوماسية العربية لا تتوقف..

لكن كل ذلك لا يغنى عن قطع الطريق على المؤامرات، وتضع الإمكانيات العربية فى مواجهتها، وتؤكد أنها لن تسمح بتصفية قضية فلسطين، ولن تمرر مؤامرة التهجير، ولن تقبل التهديد بتغيير الخرائط ونشر الفوضي، وأن من يرى أن اسرائيل صغيرة على الخريطة يمكنه أن يمنحها من أرضه لا من أرض فلسطين أو الأراضى العربية!!

عدونا أول من يعرف أننا لسنا ضعفاء، وأن ما نملكه من أوراق قادر على مواجهة تآمره .. وهو لا يفهم إلا هذه اللغة ولن يتراجع إلا إذا أيقن أنه لن يجد من يساومه على حق عربى وأنه لا مجال لابتزاز جديد أو ضغوط لا طائل منها.. فلسطين قدمت أقصى ما يمكن من تنازلات حين قبلت بدولة فى الضفة وغزة والقدس على مساحة لا تتجاوز ٢٢٪ من أرض فلسطين التاريخية والعرب قالوا كلمتهم الأخيرة فى المبادرة العربية، وطريق السلام واضح وهو - بالتأكيد - لا يعرف التهجير أو الاحتلال أو الاستيلاء على الارض أو تغيير خرائط الدول وإعادة رسمها على مقاس الكيان الصهيونى وتهيؤات من لا يملك إلا غطرسة القوة الغاشمة!!

التضامن العربى ضرورى، واليوم قبل الغد، ليعرف العالم أننا واعون بالخطر.. وقادرون على المواجهة!!

نقلا عن اخبار اليوم