بين ترند ”التيك توك” والحقيقة: سلطة الجزر النيئة.. هل تُنقذ هرموناتِك حقًا؟؟

اجتاحت سلطة الجزر النيئة منصة تيك توك مؤخرًا، بعدما انتشرت مقاطع تزعم أن هذا الطبق البسيط قادر على دعم التوازن الهرموني في الجسم، وخصوصًا هرمون الإستروجين.
وتتكوّن هذه الوصفة من مزيج طبيعي يجمع بين الجزر المبشور وزيت الزيتون، مع لمسات من السمسم، وحبة البركة، وخل التفاح، وعصير الليمون.
لكن، بحسب "سو إيلين أندرسون هاينز" المتحدثة باسم أكاديمية التغذية وعلم التغذية، لا وجود لدليل علمي مباشر يُثبت أنّ تناول الجزر النيئ يضبط مستويات الإستروجين.
ومع ذلك، قد يسهم في تحقيق هذا التوازن من خلال تحسين صحّة الأمعاء، التي تلعب دورًا رئيسًا في تنظيم هذا الهرمون، كما ورد في مراجعة علميّة نُشرت في مجلة Maturitas.
الجزر غني بالألياف، وتكمن أهمية الأمعاء في احتوائها على ميكروبات تُنتج إنزيمات مسؤولة عن تكسير الإستروجين الزائد، إذ إنّ تراكمه قد يرتبط بأمراض خطيرة كتكيس المبايض والعقم وحتى السرطان.
ورغم فوائد الجزر، إلا أنّ هناك خضراوات وأطعمة قد تكون أكثر فاعلية في دعم التوازن الهرموني، مثل: البروكلي، والقرنبيط، وبراعم بروكسل، والفجل، والكرنب، واللفت، والحمضيّات، والتوت، وبذور الكتان.